فتح فيديريكو فالفيردي لاعب خط وسط منتخب أوروغواي وريال مدريد قلبه، واستعرض من خلال رسالة في "The Players Tribune" حياته الرياضية والعائلية.
وكشف فالفيردي خلال حديثه عن الأيام التي لا يمكنه نسيانها ومن بينها اليوم الذي قرر فيه ريال مدريد التعاقد معه.
وقال نجم خط الوسط: "إذا نظرنا إلى حياتي قليلاً، أود أن أقول إنني قضيت 3 أيام مثالية. الأول كان اليوم الذي جاء فيه ريال مدريد لاصطحابي. والثاني كان اليوم الذي ولد فيه ابني بينيشيو. والثالث كان اليوم الذي ولد فيه ابني باوتيستا".
كشافة ريال مدريد
ذهب كشافة ريال مدريد إلى باراغواي في 2015، حيث كان فالفيردي يلعب منتخب أوروغواي تحت 17 عاماً في "كوبا سوداميريكانا"، وهناك تم اللقاء.
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب "الشرق رياضة" على "Whatsapp"
وقال فيدي عن ذلك اللقاء: "كان علينا أن نلعب مباراة حاسمة ضد الأرجنتين في اليوم التالي. كنت في غرفتي، وكان والداي يقيمان في غرفة أخرى في نفس الفندق. فجأة اتصلت بي أمي وقالت: تعال إلى غرفتنا الآن. هناك أشخاص هنا يريدون التحدث معك".
وتابع: "اعتقدت أنها كانت تمزح معي. لكنني ركضت إلى الغرفة الأخرى، وكان هناك رجلان لم أرهما قط في حياتي. كانت (أمي) تبكي. لكنها عاطفية دائماً، لذا لم أعرف كيف أتصرف أو أفكر".
وحصلت المفاجأة عندما تكلم الرجلان معه وقالا: "نحن من ريال مدريد. نعتقد أنك يمكن أن تصبح نجماً معنا. نريد أن تنتقل أنت ووالديك إلى مدريد".
فالفيردي لم يصدق ما قاله كشافة ريال مدريد: "نظرت إلى والدتي، ونظرت إلى وكيل أعمالي كأني أقول: لا، إنهم يعبثون معي. نظرت إلي والدتي كما لو كانت تقول: اصمت يا فيدي. نحن لا نعبث معك".
اقرأ أيضاً: