
تفتخر التونسية أُنس جابر بإلهام جيل جديد من لاعبات كرة المضرب، ولو شعرت بأنها "كبيرة في السنّ"، عندما تتابع فتاة عمرها 16 عاماً مثل الروسية ميرا أندريفا.
جابر (28 عاماً) المصنفة سابعة عالمياً والتي يلقبها عشاق اللعبة في بلادها بـ"وزيرة السعادة"، تحظى بحبّ جارف من زميلاتها في الملاعب، بسبب لطفها وسحرها، داخل الملعب وخارجه، كما خطفت قلوب المشجعين في العالم بمهاراتها الكبيرة، بحسب وكالة "رويترز".
وتُعدّ أندريفا من أبرز المعجبين بجابر، وقالت بعد فوزها في الدور الأول بدورة رولان غاروس على أليسون ريسك الثلاثاء، إنها تودّ أن تتدرّب يوما ما مع اللاعبة التونسية.
وقالت جابر: "هذا يجعلني أشعر بأنني تقدّمت في السنّ، كانت لفتة رائعة منها حين تحدثت أندريفا عني بعد تألّقها، السعادة لا تسعني من أجلها. أتمنّى مواجهتها، سأمنحها صورة لي تحمل توقيعي ويمكنها وضعها في غرفتها، لا أعرف، إنها المرة الأولى التي يقول فيها أحدهم ذلك. إنها لحظة خاصة بالنسبة إليّ".
وأضافت: "أحاول دائماً إلهام الجيل الجديد، وأنا فخورة بذلك، سيحفزني ذلك بالتأكيد على أداء عمل أفضل وأن أكون لاعبة أفضل، داخل الملعب وخارجه".
لعنة الإصابات
أُنس التي بلغت النهائي في دورتَي ويمبلدون وفلاشينغ ميدوز العام الماضي، تسعى للفوز بأول ألقابها الكبرى في رولان غاروس، حيث خسرت في الدور الأول عام 2022 ولم تنجح أبداً في تجاوز الدور الرابع.
وبدت اللاعبة التونسية في حالة جيدة، عندما استهلت مشوارها في نسخة هذا العام بالفوز 6-4 و6-1 على الإيطالية لوتشيا برونزيتي، بعدما طاردتها الإصابات في مطلع العام، إذ خضعت لجراحة بسيطة في الركبة، قبل أن تعاني من مشكلة في ربلة الساق، أرغمتها على الانسحاب من بطولة مدريد.
وقالت جابر: "أشعر بأنني جاهزة بنسبة 100%، أحتاج لخوض مزيد من المباريات، من أجل اكتساب الثقة ورفع إيقاعي في الملعب. هذه المباراة (أمام برونزيتي) ستساعدني على اكتساب الثقة والمضيّ قدماً بلا شك".
اقرأ أيضاً: