أنشيلوتي: المغرب تميمة حظي.. وهذا موقفي من تدريب البرازيل

time reading iconدقائق القراءة - 2
كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في نهائي الموندياليتو - Reuters
كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في نهائي الموندياليتو - Reuters
الرباط -محمود ماهر

أشاد المدير الفني لنادي ريال مدريد "كارلو أنشيلوتي" بتنظيم المغرب لبطولة كأس العالم للأندية 2022 في الفترة من 1 إلى 11 فبراير 2023، قبل أن يصفه بتميمة حظه في البطولة.

وتُوج كارلو أنشيلوتي مساء اليوم السبت بلقب كأس العالم للأندية للمرة الثالثة في مشواره، وللمرة الثانية مع ريال مدريد، بفضل الفوز على الهلال السعودي بنتيجة 5/3 في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب مولاي عبد الله في الرباط.

وسبق لريال مدريد حصد كأس العالم للأندية للمرة الأولى في التاريخ عام 2014، عندما نظم المغرب البطولة، وكان كارلو أنشيلوتي مدرباً للفريق، قبل أن تتم إقالته في صيف 2015.

وقال كارلو أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد الفوز على الهلال ليلة السبت "كما قلت من قبل حظينا بوقت ممتع في المغرب. الرباط مدينة جميلة ونظيفة، المرافق جيدة، كذلك الملاعب الخاصة بالتدريب منظمة واحترافية، ونحن سعداء للغاية بالترحيب وبوجود هذا الكم الكبير من المشجعين الذين يحبوننا".

وأوضح "سعداء بالقدوم إلى المغرب واللعب هنا من جديد، هذا البلد تميمة حظ بالنسبة لي لأنني سبق وتوجت من قبل هنا في نهائي مراكش عام 2014".

ورفض المدرب الإيطالي التعليق بشكل مباشر عند سؤاله على ترك ريال مدريد، ومفاوضاته مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، حيث ترددت أنباء مؤخراً عن إمكانية تدريبه للسامبا.

وأجاب أنشيلوتي على هذا السؤال بقوله "التتويج بكأس العالم للأندية كان ممتازاً بالنسبة لي، نحن نتحسن في المباريات الأخيرة، وأثبتنا أنفسنا على أرض الملعب".

وأضاف "أتطلع قدماً لمواصلة مشواري مع ريال مدريد هذا الموسم، أود التركيز على كل دقيقة مع النادي، والتتويج بمونديال الأندية دفعة قوية إلى الأمام قبل خوض مباريات النصف الثاني من الموسم الحالي والعودة إلى دوري أبطال أوروبا، ننتظر التحسن في العديد من الأمور مع عودة اللاعبين المصابين".

وتابع أنشيلوتي: "لن أغادر (مدريد) إلى أن يطردونني".

وختم حديثه عن مستوى الأهلي المصري والهلال السعودي، قائلاً "أنا أحب كرة القدم في كل مكان، وسعيد حقاً بتطور الكرة في أفريقيا وآسيا وفي كل أنحاء العالم، ليست هناك فوارق كبيرة بين الفرق الأوروبية والأفريقية، لكن أعتقد أننا في أوروبا لا نزال أقوى قليلاً، لكنني أرى كل القارات تتطور بسرعة كبيرة".

اقرأ أيضاً

تصنيفات