أنتوني يبكي بعد خروج البرازيل من ربع نهائي كأس العالم أمام صربيا - 9 ديسمبر 2022 - AFP
أنتوني باكياً: أعيش واحدة من أصعب اللحظات ومسيرتي لم تنته
أجرى البرازيلي أنتوني، لاعب مانشستر يونايتد الذي يواجه تحقيقاً بتهمة الاعتداء الجسدي على صديقته السابقة، مقابلة للحديث حول الوضعية التي يمر بها.
وقال مهاجم منتخب البرازيل في مقابلة مع "SBT" وهو يبكي: "تقول لي أمي دائماً إن الأشجار التي تثمر هي التي يريد الناس دائماً رجمها".
وأضاف: "بالطبع مسيرتي لم تنته بعد، هذه أوقات صعبة، أنا شخص جاء من لا شيء، واجهت العديد من الصعوبات".
وواصل أنتوني حديثه: "أعيش واحدة من أصعب لحظات حياتي، وهي اتهامي بشيء لم أفعله، إنه أمر صعب، في البداية تصبح قدوة لكثير من الناس، وبسبب الكثير من الأكاذيب ينتهي بك الأمر بالرجم من قبل الناس من أجل الجميع".
وأعلن مانشستر يونايتد أنه منح جناحه أنتوني إجازة غياب من أجل معالجة مزاعم اتهامه بالاعتداء الجسدي، كما تم الاثنين الماضي استبعاداللاعب البالغ 23 عاماً من تشكيلة منتخب بلاده البرازيل في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.
وتابع: "أنظر إلى أمي، إلى عائلتي، وأرى أن هذا ليس ما تعرفه أمي حقاً عني، أنظر إلى هؤلاء الأشخاص الذين يتابعونني منذ أن كنت صغيراً".
وأضاف أنتوني: "ليس من السهل أن أُصلب وفمي مغلق، ألا تعتقد أنني كنت أود أن أقول شيئاً سابقاً وأدافع عن نفسي؟ أظهر للناس من أنا حقاً؟ كنت أود ذلك".
وعندما سئل عما إذا كان يخشى أن يقوم مانشستر يونايتد بإنهاء عقده، قال البرازيلي: "هذا ليس شيئاً في رأسي، أعرف الحقيقة التي ستظهر، أعلم أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون تدميري"، وكشف أنتوني أن الشرطة في إنجلترا تحقق في ما حدث.
في المقابل نشرت صديقته السابقة غابرييلا كافالين منشوراً عبر حسابها الرسمي على إنستغرام مع صورة هاتفها المحمول وأعلنت أنها ستقوم بتسليمه طوعاً للتحقق من رسائله.
اقرأ أيضاً: