
أشار موقع "كالتشيو ميركاتو"، إلى أن أقلية من المساهمين في نادي يوفنتوس الإيطالي، قرروا اتخاذ خطوات لبدء دعوة مدنية ضد النادي، كجزء من التحقيق المعروف باسم "بريزما".
ويسعى حوالي 14 مساهماً في يوفنتوس إلى مقاضاة النادي والرئيس السابق أندريا أنييلي والمديرين القدامى، والمطالبة بتعويضات قد تكون كبيرة بعد رفع دعوى جماعية.
وأبلغ المساهمون مكتب المدعي العام في تورينو بأنهم يرغبون في اعتبار أنفسهم "أشخاصاً متضررين أو مظلومين" في الدعوى المرفوعة ضد البيانكونيري.
ويخضع يوفنتوس للتحقيق من قبل المدعي العام في تورينو بتهم مختلفة مزعومة، بما في ذلك التلاعب في سوق الأوراق المالية والحسابات، من خلال استخدام مكاسب رأسمالية مزورة.
وتراجع يوفنتوس إلى المركز التاسع في ترتيب الدوري الإيطالي بعد خصم 15 نقطة من رصيده.
ويسمح قانون العدالة الجنائية في إيطاليا للأفراد، أثناء مرحلة التحقيق، بمطالبة المدعين العامين بإطلاعهم على تطورات التحقيق، وهو الأمر الذي طلبه المساهمون البالغ عددهم 14.
وذكر الموقع الإيطالي أن من بين 14 فرداً من بينهم ممول وسيدة أعمال وبعض الطلاب والمتقاعدين، وجميعهم طلبوا بشكل فردي أن يتم إطلاعهم على التطورات من قبل المدعي العام في تورينو.