قبل أن يُكمل عامه الأول مع الفريق بثمانية أيامٍ، أعلن نادي إيفرتون الإنجليزي إقالة فرانك لامبارد من منصبه كمدير فني للفريق الأول منتصف هذا الأسبوع.
رحل لامبارد عن فريق التوفيز وتركه يعاني في صراع الهروب من الهبوط حيث يحتل المركز الـ19 في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 15 نقطة بعد مرور 20 جولة من المسابقة.
ولم تشفع نجومية لامبارد كلاعب وسط مميز فاز بكل شيء ممكن رفقة تشيلسي، لمواصلة مشواره على رأس الجهاز الفني لأحد أكبر أندية الدوري الإنجليزي وأكثرهم صموداً أمام المتغيرات المختلفة التي طرأت على اللعبة منذ ثمانينات القرن الماضي.
لكن ما حدث لفرانك لامبارد ليس غريباً في هذه اللعبة التي لطالما تشهد على تألق الكثير من المدربين دون أن يمتلكوا مسيرة مميزة كلاعبين، وفشل العديد من نجوم اللعبة بعد تحولهم إلى مدربين.
وفي سياق هذا التقرير، يرصد لكم "الشرق رياضة" 10 نجوم تألقوا داخل الملاعب وأخفقوا حين انتقلوا إلى عالم التدريب، وعلى رأسهم بكل تأكيد الأسطورة الراحلة "دييجو أرماندو مارادونا".
أندريا بيرلو
فشل بيرلو في قيادة يوفنتوس إلى الدفاع عن لقب الدوري الإيطالي واكتفى بالحصول على المركز الرابع في نهاية الموسم 2020-2021.
غاري نيفيل
أقيل نيفيل من منصبه كمدرب لنادي فالنسيا في نهاية موسم 2015-2016، بعد أن حقق الفوز في 3 مباريات فقط من بين 16 مباراة، وخسر في 8 مواجهات.
آلان شيرار
يعتبر آلان شيرار الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي برصيد 260 هدفاً. ويملك مسيرة كروية استثنائية مع نيوكاسل وبلاكبيرن الذي قاده للفوز بالدوري موسم 1994-1995.
مسيرة شيرر التدريبية كانت قصيرة ولم يكتب لها النجاح. تولى تدريب نيوكاسل في الأسابيع الثمانية الأخيرة من موسم 2008-2009، لم يفز الفريق تحت قيادته إلا في مباراة واحدة وتعادل في مباراتين وخسر 5.
هبط الماكبيس إلى الدرجة الأولى وأقيل شيرار من منصبه، ومن وقتها لم يعمل مجدداً بالتدريب.
دييجو مارادونا
نجح الأسطورة الراحل الأرجنتينية مارادونا في نحت مسيرة ذهبية كلاعب، لكن تجاربه التدريبية استمت جلها بالفشل الكبير خصوصا مع منتخب "التانغو" ما بين أعوام 2008 و 2010، وأيضا خلال تجاربه في الإمارات العربية المتحدة مع الوصل ودبا الفجيرة.
رابح ماجر
أنجبت الكرة العربية الكثير من الأسماء الرنانة في عالم كرة القدم مثل الجزائري رابح ماجر صاحب الكعب الشهير في نهائي دوري أبطال أوروبا مع فريقه بورتو في دورى أبطال أوروبا عام 1987، لكنه واجه الفشل حين خاض غمار عالم التدريب خاصة خلال إشرافه على منتخب الجزائر في العهدة الثالثة بين عامي 2017 و2018، ما جعله مصدر جدل واسع في الأوساط الجزائرية.
فيليبو إنزاجي
يعتبر إنزاغي واحدا من كبار اللاعبين الإيطاليين، لكنه فشل في أن يكون كذلك كمدرب، حيث خرج من الباب الضيق في مختلف تجاربه التدريبية خاصة مع ميلان في موسم 2014-2015، وظل يصارع مع أندية صغرى دون أن يحقق إنجازات تذكر.
تيري هنري
يعتبر النجم الفرنسي تيري هنري واحدا من أحد أعظم اللاعبين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، وترك إرثا مميزا خلال تجربته مع أرسنال، وبعد أن أعتزل اللعب توجه نحو عالم التدريب لكنه لم يجد نفس النجاح والزخم، حيث فشل في تجربته مع موناكو التي إمتدت على 3 أشهر فقط، وتولى تدريب نادي إمباكت مونتريال بالدوري الأمريكي ولم ينجح أيضا.
بول سكولز
حقق بول سكولز مسيرة وردية رفقة مانشستر يونايتد الإنجليزي حيث نجح في أن يتوج بـ 25 لقباً مع الشياطين الحمر، لكنه لم يحظى بمشوار تدريبي جيد حين عين مدربًا لأولدهام أتلتيك في العام 2019 لكنه واجه الفشل ولم يحقق مع الفريق سوى فوز وحيد ليتم إقالته.
إدغار ديفيدز
خاض الهولندي ديفيدز تجاربة ناجحة كلاعب رفقة أندية إنتر ميلان وبرشلونة وأياكس ويوفنتوس، لكنه لم يحظى بنفس النجاح حين احترف عالم التدريب في تجاربة خاطفة مع فرق صغرى مثل بارنت الإنجليزي وتلستار الهولندي، وعمل كمساعد مدرب للمدرب لويس فان جال رفقة منتخب هولندا الذي غادر سباق كأس العالم قطر 2022 منذ الدور ربع النهائي.
لوثار ماتيوس
يعتبر ماتيوس من أفضل اللاعبين الألمان، حيث قاد منتخب بلاده إلى التتويج بلقب كأس العالم 1990، لكنه لم ينل الحظ في عالم التدريب حيث فشل في مختلف محطاتاته كمدرب أول من خلال خوضه تجارب متنوعة أبرزها مع منتخبَي المجر وبلغاريا.