قال المصنف الأول عالمياً سابقاً دانييل ميدفيديف إنه يأمل أن يتمكن لاعبون آخرون من التوصل إلى تسويات مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) بعدما قبل يانيك سينر بطل أستراليا المفتوحة أمس السبت إيقافاً فوريا لمدة ثلاثة أشهر؛ بسبب انتهاك لوائح المنشطات.
وتوصلت "الوادا" إلى تسوية مع سينر بعدما استأنفت أمام محكمة التحكيم الرياضية ضد قرار محكمة مستقلة في أغسطس الماضي بتبرئة سينر من ارتكاب أي مخالفة بعد فشل اللاعب الحائز على ثلاث بطولات كبرى في اجتياز اختبارات المنشطات.
وبدلاً من تعرض الإيطالي لإيقاف طويل المدى، إذ كان من المتوقع صدور القرار في القضية بحلول نهاية العام، قبل سينر الإيقاف لمدة ثلاثة أشهر مما سيسمح له بالعودة قبل بطولة فرنسا المفتوحة، وسحبت الوادا استئنافها بعد التسوية.
وقال ميدفيديف للصحفيين: "آمل أن يتمكن اللاعبون من القيام بذلك (التوصل لتسوية) في المرات المقبلة، ستقول الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "لقد وجدنا ذلك (انتهاكاً لقواعد مكافحة المنشطات) وستحصل على عقوبة لمدة عامين، لترد حسناً، لا، أريد شهراً واحداً".
"لذا فإنني آمل أن يؤدي هذا إلى إرساء سابقة تتيح للجميع فرصة الدفاع عن أنفسهم بشكل أفضل من ذي قبل. وإذا لم يحدث ذلك، فسيكون الأمر غريباً حقاً".
برنامج دفاع قانوني جديد
وقال ميدفيديف إن سينر ربما تمكن من التوصل إلى التسوية؛ بسبب امتلاكه فريقاً جيداً من المحامين، وهي رفاهية لا يتمتع بها معظم لاعبي التنس.
وأضاف الروسي "آمل أن يتمتع الجميع بالحق في تمثيل أنفسهم، لأنه في بعض الأحيان لا يملك اللاعبون المال لتوكيل محام، فيقومون بذلك بأنفسهم.
"إذا كان هو (سينر) الوحيد القادر على القيام بذلك فإنها علامة سيئة، ولكنها ستكون علامة جيدة للغاية إذا أصبح الجميع قادرين على فعل ذلك في المستقبل".
وتعرضت التسوية لانتقادات من جانب اللاعبين الحاليين والسابقين، حيث قال الأسترالي نيك كيريوس إنها تمثل "يوماً حزيناً للتنس".
وقال اتحاد اللاعبين المحترفين (إيه.تي.بي) إنه سيطلق برنامج دفاع قانوني جديد بالمجان للاعبين الذين يواجهون اتهامات في قضايا المنشطات أو الفساد.










