كشفت بطلة الملاكمة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف، أنها عانت من مضايقات منذ طفولتها.
خليف (25 عاماً) الحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس الصيف الماضي، تحدثت للمجلة التي تصدرها صحيفة "لوموند" الفرنسية، عن تعرّضها لهجمات عنيفة بشأن جنسها.
خلال الأولمبياد، عانت خليف من حملات كراهية ممزوجة بالعنصرية، وتعرّضت لهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، شمل مشاهير (بينهم دونالد ترمب وإيلون ماسك)، وقرّرت لاحقاً تقديم شكوى في هذا الصدد.
ويكمن الجدل في استبعادها من بطولة العالم للملاكمة، في مارس 2023، بحجة فشلها في اختبار لتحديد جنسها، بحسب الاتحاد الدولي للملاكمة، غير المعترف به من اللجنة الأولمبية.
وقالت خليف في المقابلة مع "لوموند": "عانيت من مضايقات منذ كنت طفلة. وانتُقدت، حين كنت طفلة، لأنني مفتولة العضلات أو أمشي مثل صبي. هذا النوع من التعليقات كان حاضراً بشكل دائم في حياتي، بطريقة عنيفة إلى حدّ ما".
وتحدثت أيضاً عن أهمية الدعم النفسي الذي نالته في ذروة الجدل بشأنها، وتابعت: "أجرينا جلسات استرخاء ذهني، باستخدام جهاز يريح الدماغ. ذكّرني الأطباء النفسيون بأنني جئت بهدف يتوجّب عليّ تحقيقه، وأن الجميع سيحاول أن يجعلني أنحرف عنه".