اعتبرت بطلة الملاكمة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف، أن الاتهامات التي طاولتها خلال أولمبياد باريس مسّت شرفها.
خليف (25 عاماً) واجهت وقتاً عصيباً نتيجة التعليقات، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو من ساسة، بشأن أهليتها الجنسية، ما دفعها لرفع دعوى قضائية بتهمة "التنمّر الإلكتروني"، ففتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقاً رسمياً.
مجلة "فارايتي" الأميركية أوردت أن الشكوى تشير إلى الملياردير إيلون ماسك، مالك موقع "إكس"، ومؤلفة سلسلة "هاري بوتر" جي كي رولينغ.
كذلك قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إنه "سيستبعد الرجال من المسابقات النسائية"، إذا استعاد المنصب.
إيمان خليف علّقت على ذلك، بقولها في مقابلة مع قناة "البلاد" الجزائرية: "قال دونالد ترمب وإيلون ماسك أشياء مٌعيبة عني عندما اتهموني بأنني متحوّل جنسي. هذا انتقاص كبير في حقي وحق عائلتي وشرف عائلتي وشرف بلدي ونساء بلدي وكل امرأة عربية، وشرفي قبل كل شيء".
وأضافت: "كنت خائفة جداً، لا أستطيع أن أعطيكم صورة عن هذه الفترة، قراءة ما قالوه عني كان صعباً جداً، لن أخفي عنكم أن هذه الحملة أضرّت بي كثيراً".
