القضاء الفرنسي يفتح تحقيقاً بتهمة التحرّش الإلكتروني ضد الجزائرية خليف

الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تحتضن مدربها محمد شواع بعد فوزها على المجرية آنا لوكا هاموري في ربع النهائي بوزن أقلّ من 66 كيلوغراماً خلال أولمبياد باريس - 3 أغسطس 2024 - Katie Goodale-USA TODAY Sports
الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تحتضن مدربها محمد شواع بعد فوزها على المجرية آنا لوكا هاموري في ربع النهائي بوزن أقلّ من 66 كيلوغراماً خلال أولمبياد باريس - 3 أغسطس 2024 - Katie Goodale-USA TODAY Sports
دبي-الشرق

قررت النيابة العامة الفرنسية فتح تحقيق بعدى شكوى تقدمت بها البطلة الأولمبية والملاكمة الجزائرية إيمان خليف بتهمة التحرش الإلكتروني الجسيم خلال أولمبياد باريس.

ووصلت قضية الملاكمة إيمان خليف إلى أروقة مجلس الأمن الذي شهد سجالاً بين ممثلي روسيا والجزائر.

وتعرضت الملاكة الجزائرية لحملة تنمر وعنصرية عالمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي شارك فيها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ومالك منصة إكس (تويتر سابقاً) إيلون ماسك ورئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني والكثير من السياسيين المحسوبين على اليمين المتطرف.

ومباشرة عقب فوزها بالميدالية الذهبية في الملاكمة لوزن 66 كيلوغراماً، قال نبيل بودي محامي الملاكمة الجزائرية "قررت إيمان خليف خوض معركة جديدة، معركة العدالة والكرامة والشرف، حيث تقدمنا بشكوى بشأن أعمال التحرش الإلكتروني الجسيمة إلى مركز مكافحة الكراهية الإلكتروني التابع لمكتب المدعي العام في باريس".

وأضاف بودي: "سيحدد التحقيق الجنائي من الذي بدأ هذه حملة الكراهية ضد النساء والعنصرية الجنسية، لكن يجب التركيز على الذين غذوا هذه الإشاعات في الإعلام الرقمي".

وقالت إيمان خليف بعد تتويجها بالذهب "أنا مؤهلة بالكامل للمشاركة، أنا امرأة مثل أي امرأة أخرى، وُلدت امرأة وعشت امرأة وتنافست بصفتي امرأة، لقد تعرّضت لهجمات وحملة شرسة، وهذه أفضل إجابة يمكنني تقديمها. الجواب كان دائماً في الحلبة"..

و تعود خلفية القضية إلى عام 2023 عندما تم اقصاء الملاكمة الجزائرية من المشاركة في نهائي بطولة العالم بقرار من الاتحاد الدولي الذي يشرف عليه الروسي عمر ريمكليف المغضوب عليه من اللجنة الأولمبية الدولية.

دخلت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف الألعاب الأولمبية في باريس بعدما تلقت الضوء الأخضر من اللجنة الأولمبية الدولية بالنظر إلى أنها تمتع بالحق الكامل والأهلية في المشاركة مع السيدات.

 

 

تصنيفات

قصص قد تهمك