استقبل عبد الرحمان حماد وزير الشباب والرياضة الجزائري، بعثة بلاده لدى عودتها من المشاركة في أولمبياد باريس 2024.
وحظيت البطلتان، إيمان خليف صاحبة أول ذهبية عربية للسيدات في الملاكمة، وكايليا نمور صاحبة ذهبية في الجمباز، باستقال حافل في مطار هواري بومدين، إضافة إلى جمال سجاتي الذي حقق برونزية في سباق 800 متر.
وقال حماد: "نرحّب بأبطالنا والحمد لله على هذه النتائج التي حققوها، بفضل مهاراتهم العالية والدعم الكبير الذي خصّهم به رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي كان يتابع كل الرياضيين منذ مدة طويلة".
وأضاف: "أجدّد شكري وأبارك لكل الرياضيين المتوّجين الذين قاموا بمجهود كبير، وشكري موصول أيضاً إلى مدربيهم وأطقمهم الطبية والإدارية".
وأعرب حماد عن أمله بأن تكون هذه النتائج انطلاقة نحو مستقبل واعد "بالنسبة للرياضات الجماعية وحتى بعض الرياضات الفردية".
إيمان خليف اعتبرت أنها "حققت حلماً طال انتظاره منذ 8 سنوات"، مضيفة: "الحمد لله تمكّنت من بلوغ هدفي رفقة كلّ من نمور وسجاتي. جميع الرياضيين قدّموا كل ما لديهم من أجل تشريف الوطن وأهدينا أغلى ميداليات للجزائر".
أما كايليا نمور فشكرت الشعب الجزائري على دعمه المتواصل، قائلة: "أنا جدّ فخورة بمنح الجزائر هذه الميدالية الذهبية".
العداء جمال سجاتي تحدث عن "تحقيق نتائج مشرّفة للجزائر"، وتابع: "عشنا أياماً تاريخية رفقة زملائي الرياضيين المشاركين".
وهنأ نمور وخليف، مضيفاً: "هذا شرف لنا، نحن فخورون بما حققناه في باريس. قدّمنا كلّ ما لدينا من أجل تشريف الراية الوطنية رفقة جميع الرياضيين الجزائريين المشاركين".
