عبّر البطل المغربي سفيان البقالي عن سعادته بالاحتفاظ بذهبية سباق 3000م موانع في أولمبياد باريس 2024، كاشفاً أنه كان قريباً جداً من عدم المشاركة في الألعاب.
وقال البقالي في مقابلة مع شبكة قنوات "بي إن سبورتس" بعد الفوز بالذهب: "أنا سعيد جداً بالفوز بالميدالية الثانية على التوالي في الألعاب الأولمبية من بعد طوكيو. التحدي كان أن أفوز ببطولتي العالم في يوجين وبودابست وكان الهدف الأكبر بالنسبة لي هو الفوز بميدالية ذهبية في باريس والحمد لله تحقق ذلك".
لعنة الإصابة
وأضاف المغربي، الذي سبق له الفوز بذهبية ذات السباق في طوكيو 2020: "الحمد لله اجتهدت ووجدت وسعيت بما فيه الكفاية. لم تكن هذه السنة سهلة بسبب الإصابة التي تعرضت لها، لكن الحمد لله تمكنت من تجاوز الإصابة بفضل دعم الجميع الذين أشكرهم وأقول شكراً للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى".
واعتبر البقالي أن السباق لم يكن سهلاً أبداً في ظل الخطة التي وضعها العداؤون الأثيوبيون: "السباق لم يكن سهلاً. كانت هناك خطة أثيوبية ولكن الحمد لله، أريد أن أشكر زميلي الذي تقدم في الوقت المناسب وأنا تكلمت معه في وسط السباق وقلت له أن يفعل أي شيء وقام بردة فعل (رائعة) وأشكره كثيراً على المجهود الذي قام به وأنا سعيد مرة أخرى".
وأضاف: "في المغرب لم نشاهد أي رياضي يكمل مسيرته طوال هذه المدة والحمد لله أنا أخذت على عاتقي هذا الشيء. من 2021 وأنا أحصد في الميداليات الذهبية ولا شيء غير الميداليات الذهبية. أتيت إلى هنا بكل عزيمة من أجل تحقيق ما أريده، هذه المرة لم يكن علي الضغط لأنني أنا البطل الأولمبي والبطل العالمي فالضغط كان على المنافسين الذين يريدون أن يفوزوا علي".
وتحدث البقالي في المقابلة عن إصابته قبل الأولمبياد والتي كادت أن تجعله ينسحب من الألعاب: "أنا سعيد لإهداء بلدي هذه الميدالية التي لم تكن سهلة خاصة في هذه السنة. تعبت جداً وهذا العام لم يكن سهلاً بسبب الإصابة".
وأضاف: "وصلت لمرحلة أنني قررت عدم المشاركة في الألعاب الأولمبية ولكن الحمد لله استطعت التغلب على الإصابة بفضل المدرب والعائلة والطاقم الطبي الذين لم يتخلوا عني ووقفوا بجانبي حتى الرمق الأخير، لم أخض الكثير من السباقات ولكن استطعت أن أعوض بلقب غال وهو البطل الأولمبي".