حصلت الجزائرية كايليا نمور على الميدالية الذهبية للجمباز في أولمبياد باريس 2024، وأدى الحظ دوراً في اختيار البطلة الأولمبية الشابة ألوان الجزائر بدل فرنسا.
نمور بدأت مسيرتها في نادي أفوان بومون الفرنسي، لكنها قررت اللعب مع منتخب الجزائر، بعد أشهر على خلاف مع الاتحاد الفرنسي للعبة.
حققت كايليا نمور (17 عاماً) إنجازات كبيرة، محرزة الميدالية الذهبية في الجمباز الفني بكأس العالم في ألمانيا بفبراير الماضي.
تعود قصة اختيار نمور لتمثيل الجزائر إلى عام 2021، حين كانت بعمر 14 عاماً، إذ عانت من نقص في النموّ على مستوى العظام والغضروف.
خضعت نمور لجراحة في الركبة، وبعد أشهر من إعادة التأهيل، سمح لها طبيب نادي أفوان بومون باستئناف التدريب، لكن طبيب الاتحاد الفرنسي للجمباز لم يوافق على ذلك، مؤكداً أنه يفضل اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
قرار طبيب الاتحاد لم تتقبّله نمور وفريقها، إذ اعتبراه عائقاً أمام تقدّمها في مسيرتها الرياضية، بحسب صحيفة "لا ديباش" الفرنسية.
ورغم أنها تحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية، فقد اختارت كايليا نمور الحصول على الجنسية الرياضية الجزائرية، لتتمكّن من استئناف التدريب.
هذا الصدام بين النادي والاتحاد الفرنسي دفع الفتاة إلى اختيار الجزائر، ولذلك شاركت في أولمبياد باريس ممثلة لها، لتفوز بأول ذهبية عربية في تاريخ الأولمبياد بهذه الرياضية.
