قدّمت العداءة جوليان ألفريد من سانت لوسيا أداءً رائعاً، لتحرز ذهبية سباق 100 متر للسيدات في أولمبياد باريس.
ألفريد حققت أول ميدالية أولمبية لبلادها، في ظلّ غياب مثير للجدل للجامايكية شيلي-آن فريزر-برايس عن السباق.
رغم أمطار غزيرة على المضمار المبلّل، سجلت ألفريد رقماً وطنياً بلغ 10.72 ثانية.
واكتفت الأميركية شاكاري ريتشاردسون، بطلة العالم والمرشحة البارزة للفوز بالذهبية، بالميدالية الفضية بزمن بلغ 10.87 ثانية، لكنها لم تشكّل تهديداً جدياً على ألفريد، فيما نالت مواطنتها ميليسا جيفرسون البرونزية بزمن مقداره 10.92 ثانية.
سانت لوسيا الواقعة في البحر الكاريبي ويقطنها 180 ألف شخص، تشارك في الأولمبياد منذ عام 1996.
شيلي-آن فريزر-برايس
ولم تظهر فريزر-برايس، البطلة الأولمبية مرتين والتي تشارك في خامس دورة أولمبية لها، في سباق نصف النهائي.
وفي وقت لاحق، ظهرت لقطات على مواقع التواصل الاجتماعي لها مع أعضاء الفريق الجامايكي وهم يتجادلون مع مسؤولين، بدا أنهم يرفضون السماح لها بالدخول.
وسُمعت فريزر-برايس وهي تقول: "غيّروا القواعد، نحن ندخل دائماً من هذه البوابة".
وأعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى أنه لا يزال ينتظر تأكيداً رسمياً بشأن سبب غيابها عن الفريق الجامايكي.
ولا يزال غياب الولايات المتحدة عن حصد ذهبية هذا السباق مستمراً منذ 28 عاماً. وكانت جيل ديفرز الفائزة الأميركية الأخيرة بذهبية 100 متر للسيدات، في أتلانتا 1996.
كذلك جُرّدت ماريون جونز من ذهبيتها في أولمبياد سيدني 2000، بسبب المنشطات.
كما انتهت هيمنة جامايكا على هذا السباق، بعد فوزها بأربع ذهبيات أولمبية وعشر من 12 ميدالية متاحة.
