نجحت الأسترالية كايلي ماكيون في الدفاع عن لقبها الأولمبي في سباق 100م ظهراً للسباحة في أولمبياد باريس 2024.
وتفوقت ماكيون على الأميركية ريغان سميث صاحبة الرقم القياسي العالمي في نهائي مثير في لا ديفونس أرينا.
ولمست ماكيون الحائط في زمن قياسي أولمبي قدره 57.33 ثانية بفارق 0.33 ثانية عن سميث الحائزة على الميدالية الفضية. وحصلت الأميركية كاثرين بيركوف على الميدالية البرونزية.
وأصبحت ماكيون البالغة من العمر 23 عاماً أول أسترالية تفوز بالميدالية الذهبية في سباحة الظهر في طوكيو، وبعد 3 سنوات أصبحت أول امرأة تحقق اللقب في دورتين متتاليتين.
4 ذهبيات أولمبية لماكيون
وتتباهى ماكيون الآن بأربع ميداليات ذهبية أولمبية، وقد تضيف أخرى عندما تدافع عن ذهبيتها في سباق 200م ظهراً في باريس.
ولم تخسر ماكيون أمام سميث في المنافسات الكبرى خلال السنوات الأخيرة، وأظهرت مرة أخرى نفسها كأفضل سباحة في المحافل الكبرى، وبدت واثقة في سرعتها للتغلب على أي منافسة.
وتخلفت ماكيون عن الكندية كايلي ماس وسميث وبيركوف بعد مرور 50 متراً، لكنها وجدت سرعتها مرى أخرى عندما تعثرت المتصدرات ما منح الفريق الأسترالي الميدالية الذهبية الرابعة في منافسات الرياضة.
وخاضت سميث الألعاب الأولمبية في حالة جيدة للغاية، وتجدد شبابها تحت قيادة المدرب بوب بومان، وانتزعت الرقم القياسي العالمي لماكيون في التصفيات الأولمبية الشهر الماضي.
وتجاهلت ماكيون ومدربها مايكل بول النتيجة، معتبرين أن خبرة السباحة الأسترالية ومهاراتها في التسابق سيمنحاها الانتصار.