أحبطت السباحة الأسترالية مولي أوكالاهان زميلتها وحاملة اللقب أريارن تيتموس، لتفوز بذهبية سباق 200 متر حرة للسيدات في أولمبياد باريس.
أوكالاهان سجلت رقماً قياسياً أولمبياً بلغ دقيقة و53.27 ثانية، بفارق 0.54 ثانية عن تيتموس، فيما حصلت سيوبهان هوغي من هونغ كونغ على الميدالية البرونزية.
وبعد أسابيع على تحطيم تيتموس لرقمها القياسي العالمي في التصفيات الأولمبية، قلبت أوكالاهان الطاولة على زميلتها في الفريق، بلفة أخيرة مذهلة.
وقالت أوكالاهان: "إنه لشرف كبير أن أكون مع الجميع وأن أتنافس ضد آرني. إنها تشكّل سلاحاً قوياً وتتسابق مثل وحش كاسر. يشرّفني أن أتدرّب بجانبها وأن يكون لدينا هذا الفريق الرائع من حولنا".
أوكالاهان التي حققت أولى ميداليتها الذهبية الأولمبية، أضافت: "أسعى دائماً إلى تحقيق المزيد وأمارس دائماً الكثير من الضغط على نفسي. توقعاتي عالية جداً. كان هذا سباقاً مذهلاً. أريد دائما المزيد من ذلك".
وتابعت: "لأكون صادقة مع نفسي، فعلت ذلك من أجل البلاد، وليس من أجل نفسي. أتسابق من أجل كلّ هؤلاء الأشخاص. كان عليّ فقط أن أضع ذلك خلفي. أصبح الضغط أقلّ الآن، وبات بإمكاني السباحة بحرية".
وأحبطت أوكالاهان أيضاً محاولة تيتموس لتصبح أول سباحة تدافع بنجاح عن الميدالية الذهبية الأولمبية في سباق 200 متر حرة.