قالت البعثة الأولمبية الأميركية الأربعاء، إن بطلة أميركا المفتوحة للتنس كوكو غوف ستحمل علم البلاد من السيدات في حفل افتتاح أولمبياد باريس إلى جوار ليبرون جيمس.
وستُصبح غوف (20 عاماً) أصغر من حمل العلم الأميركي على الإطلاق، وأول لاعبة تنس أميركية تفعل ذلك بعد 3 سنوات من اضطرارها إلى عدم المشاركة في أولمبياد طوكيو عندما ثبتت إصابتها بفيروس كورونا.
وقالت غوف في بيان: "لم أكن أتخيل أبداً أنني سأحظى بشرف حمل العلم الأميركي لبعثة الولايات المتحدة في حفل الافتتاح، لا يمكنني أن أكون أكثر فخراً بقيادة زملائي في البعثة مع ليبرون، بينما نظهر تفانينا وشغفنا على أكبر ساحة رياضية في العالم".
أبطال أميركا يختارون غوف وجيمس
وقالت اللجنة الأولمبية الأميركية للأصحاء ولذوي الاحتياجات الخاصة إنه تم اختيار غوف وجيمس من خلال تصويت زملائهما الرياضيين الأميركيين.
وقالت سارة هيرشلاند الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الأميركية: "الترشيح من قبل زملائك في البعثة لهذا الشرف يقول الكثير عن الطريقة التي تتعامل بها كوكو مع رياضتها ودورها كعضو في بعثة الولايات المتحدة".
وبرزت غوف المصنفة الثانية عالمياً على الساحة الدولية قبل 5 سنوات عندما تغلبت على مثلها الأعلى فينوس ويليامز في مسيرة رائعة للدور الرابع في بطولة ويمبلدون، عندما كانت يبلغ عمرها 15 عاماً فقط.
وحصلت على أول ألقابها في البطولات الأربع الكبرى للتنس العام الماضي في بطولة أميركا المفتوحة.
ومن المتوقع أن تتنافس غوف في منافسات الفردي والزوجي على الملاعب الرملية في رولان غاروس، عندما تنطلق منافسات التنس بالأولمبياد في 27 يوليو الجاري.
