قال بيرني إيكلستون مالك الحقوق التجارية السابق لبطولة العالم للفورمولا 1 الثلاثاء، إن فيليبي ماسا على حق في نقل معركته للاعتراف به كفائز ببطولة العالم 2008 أمام المحكمة العليا في لندن.
وأعلن محامو البرازيلي ماسا، سائق فيراري السابق، أمس الاثنين عن رفع دعوى قضائية ضد الفورمولا 1 والاتحاد الدولي للسيارات وإيكلستون.
ويطالب ماسا (42 عاماً) بتعويض مالي قدره 82 مليون دولار بالإضافة إلى الفوائد، بعد خسائره المالية المزعومة نتيجة فقدانه اللقب بفارق نقطة واحدة عن البريطاني لويس هاميلتون.
وقال إيكلستون لـ"رويترز" عبر الهاتف من البرازيل إنه لو كان وكيلاً لماسا لنصحه باتخاذ إجراءات في إنجلترا.
وقال البريطاني صاحب 93 عاماً: "أفضل ما يمكن أن يقوم به هو المقاضاة في إنجلترا، يريد أمراً بطريقة مباشرة لذلك سيكون الأمر مباشراً، لا توجد مصلحة شخصية من أحد، لذلك سننتظر ونرى، قد يساعده إذا خرج قاض إنجليزي وقال شيئاً في صالحه، فسيكون ذلك مفيداً له".
ولدى إيكلستون خبرة كبيرة في النظام القضائي الإنجليزي، آخرها في أكتوبر الماضي حين دفع 652.6 مليون جنيه إسترليني لكنه نجا من عقوبة السجن بعد اعترافه بالذنب في تضليل مصلحة الضرائب البريطانية بشأن أصوله في الخارج.
وفي 2014 ربح قضية أمام المحكمة العليا رفعتها ضده شركة الإعلام الألمانية كونستانتين ميدين، التي طالبت بتعويض قدره 100 مليون دولار بسبب مشكلة بينهما جرت قبل ثماني سنوات.
ودفع في العام نفسه 100 مليون دولار لتسوية قضية رشوة في ألمانيا.
ويعتمد ادعاء ماسا في الأساس على اقتباس من إيكلستون لموقع (إف.1-إنسايدر) الألماني على الانترنت يفيد بأن البرازيلي كان يجب أن يكون بطلاً للعالم في 2008، وأنه "حُرم من اللقب الذي يستحقه" بعد فضيحة في سباق جائزة سنغافورة الكبرى.
وكرر إيكلستون تأكيده العام الماضي بأنه لا يتذكر قول ذلك، وقال إنه حاول دون جدوى العثور على تسجيل.
