أثار قرار مدرب مصر حسام حسن باستبدال لاعب الوسط المهاجم إمام عاشور في الدقيقة 33 أمام زيمبابوي الكثير من علامات الاستفهام، خلال الفوز العصيب 2-1 ببداية مشوار كأس أمم إفريقيا بالمغرب.
عاشور كان أنشط لاعبي مصر في بداية المباراة في أكادير، ونال فرصتين للتسجيل في الدقائق الأولى.
لكن بعدما استقبلت مصر هدفاً مباغتاً في الدقيقة 20، قرر حسام حسن سحب لاعب وسط الأهلي، والدفع برأس الحربة مصطفى محمد.
واعتقد كثيرون أن عاشور اشتكى من إصابة أو إجهاد، خاصة أنه عاد للملاعب بعد غياب طويل، بسبب إصابة قوية بالكتف في كأس العالم للأندية، قبل معاناته من فيروس A.
وظهر إمام عاشور وهو متجه إلى مقاعد البدلاء دون تذمر أو انزعاج، ما عزز الاعتقاد بأنه مصاب أو مرهق.
لكن حسام حسن أوضح لشبكة "Bein Sports" أن قرار خروج عاشور كان "فنياً بنسبة 100%".
لكن المدرب أقر أيضاً بعدم اكتمال لياقة عاشور بدنياً بعد التعافي من الفيروس، مضيفاً: "شعرت بأنه لن يتحمل إيقاع المباراة السريع بعد عودته من المرض".
وأضاف: "لا أخشى إجراء تغييرات في أي وقت، والأمر خاضع لرؤية فنية، ويتفهم اللاعبون ذلك تماماً، وإمام سيكون له دور كبير في المباريات القادمة".
وتساوت مصر في الصدارة مع جنوب إفريقيا قبل مواجهتهما في الجولة الثانية يوم الجمعة.
