تعيش كرة القدم الكاميرونية صراعات في السنوات الأخيرة، تأججت بعد فشل المنتخب الأول في التأهل لكأس العالم 2026.
وتبادل صمويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم والبلجيكي مارك بريس، المدرب المُقال للمنتخب، الاتهامات قبل أسابيع من انطلاق كأس الأمم الإفريقية في المغرب.
وبعد أن أعلن منتخب "الأسود غير المروضة" عن قائمته للبطولة القارية عقب إقالة بريس، وتعيين ديفيد باغو مديراً فنياً جديداً، هاجم بريس رئيس الاتحاد إيتو بشكل قوي بشأن القرارات التي اتُخذت في الأسابيع الأخيرة.
وقال المدرب البلجيكي لموقع "أفريك فوت": "هذا كله لا يُصدق، لكنه لا يُفاجئني، كونه صادراً عن شخص نرجسي يعتقد أنه الأفضل".
وأضاف بريس: "استبعد إيتو لاعبين مهمين وقادة بارزين، لأنه هو من وضع هذه القائمة، كيف يُمكن المنافسة في بطولة كهذه بدون حارس مرمى عالمي مثل أونانا، أو بدون فينسن أبو بكر؟ هؤلاء يتمتعون بشخصية قوية، ويقفون في وجه الرئيس".
وأضاف: "أشعر بخيبة أمل، ليس من أجلي شخصياً، بل من أجل الجميع، كنا مُركّزين للغاية، كان تركيز الفريق مُنصباً بالكامل على كأس الأمم الإفريقية".
في نهاية نوفمبر الماضي أُعيد انتخاب صمويل إيتو رئيساً لاتحاد كرة القدم الكاميروني بالتزكية، على الرغم من الأزمات التي واجهها منذ وصوله للمنصب.










