تعرضت لوحة جدارية لفتى برشلونة الذهبي لامين يامال للتخريب في مسقط رأسه بحي توريتا بكتالونيا اليوم السبت.
وأثارت الجدارية جدلاً كبيراً بين سكان الحي، وكان يميل معظمهم لإزالتها، بداعي أن لامين يامال لم يقدم خدمات للحي، ولم يزره منذ فترة طويلة.
ورأى آخرون أن الجدارية لم يجب رسمها في ميدان عام "فالدوريولف"، وأن الأولى وضعها في ملعب لكرة القدم.
ولطخ مجهولون صورة يامال بألوان طلاء، وهو ما أثار استياء البعض في الحي، مذكّرين صحيفة "Sport" بأن يامال أهدى صبية الحي قمصاناً لبرشلونة، وتذاكر لحضور مباريات الفريق.
وحاول مجلس الحي التوصل لحل وسط بشأن الجدارية عبر طرح استفتاء على تركها أو إزالتها في وقت سابق، وكانت نتيجة التصويت 69.6% لصالح إزالتها من مكانها، ونقلها لمكان آخر.
واعتبر بعض السكان أن الجدارية نالت اهتماماً مبالغاً فيه، مع تجاهل شؤون أهم بالحي، مثل تحسين جودة الطرق والإنارة وتطهير مياه القنوات.









