انخفضت أسهم مانشستر يونايتد بنسبة 3.8% قبل افتتاح السوق، بعد أن سجلت الشركة خسارة صافية في الربع الأول من العام.
تكبد النادي خسارة صافية قدرها 6.6 مليون جنيه إسترليني (8.83 مليون دولار أميركي) في الربع الأول من العام، متأثراً بانخفاض عائدات البث التلفزيوني ومبيعات التذاكر، وذلك لغياب النادي عن المنافسات الأوروبية هذا الموسم.
سجل يونايتد الخسارة الصافية في الربع المنتهي في 30 سبتمبر، مقارنة بربح قدره 1.4 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي. وانخفض إجمالي الإيرادات خلال الربع بنسبة 2%، مع انخفاض رواتب اللاعبين والموظفين بنسبة 8.2% نتيجة لتقليص الوظائف.
مانشستر يونايتد يسجل خسائر مالية في الربع الأول من العام
الرئيس التنفيذي، عمر برادة، قال في بيان: "أدت القرارات الصعبة التي اتخذناها خلال العام الماضي إلى خفض التكاليف بشكل مستدام، وإلى هيكل تنظيمي أكثر كفاءة وفعالية، قادر على دفع النادي نحو تحسين الأداء الرياضي والتجاري على المدى الطويل".
لجأ النادي إلى تقليص الوظائف واتخاذ تدابير أخرى لخفض التكاليف بعد 6 سنوات متتالية من الخسائر المالية، مما يُبرز معاناة بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة، والذي لم يُحقق الأداء المأمول منه داخل الملعب وخارجه.
أبقى مانشستر يونايتد على توقعاته لإيرادات السنة المالية 2026 بين 640 و660 مليون جنيه إسترليني، وأرباحه الأساسية بين 180 و200 مليون جنيه إسترليني.
رفع جيم راتكليف، الذي يمتلك حوالي 29% من أسهم النادي، ويشرف على العمليات الكروية، أسعار التذاكر، على الرغم من إنفاق النادي حوالي 230 مليون جنيه إسترليني خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وإعلانه عن خطط لبناء ملعب جديد بتكلفة ملياري جنيه إسترليني، يتسع لـ100 ألف متفرج.
يُؤثر غياب مانشستر يونايتد عن المنافسات الأوروبية هذا الموسم سلباً على عائدات البث التلفزيوني، ويُفاقم الضغوط المالية، مما يُؤجج انتقادات الجماهير في وقت يُعاني فيه الفريق من أجل المنافسة محلياً.












