أكد روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد أنه لا يتابع مواقع التواصل الاجتماعي لحماية نفسه وعائلته من الإساءات.
وكشف تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن أكثر من 2000 منشور أو رسالة مسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي، -بما في ذلك تهديدات بالقتل والاغتصاب- قد نُشرت ضد المدربين واللاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري السوبر للسيدات خلال عطلة نهاية أسبوع واحدة من الشهر الماضي.
ةكان أموريم ومدرب ليفربول آرني سلوت ومدرب نيوكاسل يونايتد إيدي هاو، أكثر ضحايا الإساءة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
واستهدف المدربون أكثر من اللاعبين، بينما نُشرت 82% من المنشورات المسيئة على منصة إكس (تويتر سابقاً).
وقال أموريم: "من الطبيعي في أي مهنة أن تتعرض لمثل هذا الأمور، لا أقرأها؛ بل أحمي نفسي، لا أشاهد التلفاز عندما يتحدثون عن مانشستر يونايتد، ليس لأنني لا أتفق معهم - في أغلب الأحيان أفعل - بل لأنها طريقة للحفاظ على صحتي".
وأضاف أموريم: "على إنستغرام، كان بإمكاني كسب الكثير من المال (لكن) لحماية عائلتي وعيش حياة طبيعية، لا يستحق الأمر دولارات أو جنيهات إضافية".
وتابع: "في هذه الأيام، من الطبيعي جداً أن نتعرض لمثل هذه الإساءات، لذا فهذه هي الطريقة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة في هذا العالم".
واحتل يونايتد المركز 15 في جدول الترتيب الموسم الماضي، وهو أدنى مركز له منذ هبوطه في موسم 1973-1974.
وهذا الموسم خرج يونايتد من كأس كاراباو على يد غريمسبي تاون من الدرجة الثانية، ويحتل المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل استضافة وست هام.









