رفض لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا الاحتفال بالتأهل إلى كأس العالم 2026، قبل حسم الأمر رسمياً في الجولة الأخيرة ضد تركيا.
وتتصدر إسبانيا المجموعة الخامسة برصيد 15 نقطة من خمس مباريات متفوقة بثلاث نقاط على تركيا.
وتتفوق إسبانيا بفارق كبير من الأهداف، إذ أحرزت 19 هدفاً دون أن تهتز شباكها، فيما سجلت تركيا 15 هدفاً، وتلقت عشرة أهداف.
وتحتاج تركيا للفوز بفارق ثمانية أهداف على الأقل عندما تحل ضيفة على إسبانيا يوم الثلاثاء، لخطف بطاقة التأهل إلى النهائيات في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وقال لويس دي لا فوينتي بعد الفوز على جورجيا لقناة "Teledeporte": "احتراماً لمنافسنا علينا أن نحافظ على هدوئنا حتى نضمن التأهل رسمياً، ونكّن احتراماً كبيراً لجميع الفرق وخاصة تركيا".
وأضاف معلقاً على وصف مشوار إسبانيا بالمثالي: "هذا سبب وجيه للفخر بهؤلاء اللاعبين، أنا محظوظ بتدريب لاعبين على هذا المستوى، وبهذه المكانة التاريخية".
وتابع: "الطريق ما زال طويلاً، وسنواصل السعي لتحقيق المزيد من النتائج الأفضل. من الرائع أن نتمكن من تدريب هذه المجموعة من اللاعبين الشبان الذين لا يكلون من العمل الجاد للتطور".
وعن مواجهة تركيا في ملعب "لا كارتوخا": "أتمنى أن يقدم الملعب صورة استثنائية، أجواء مدينة إشبيلية مميزة، واللاعبون يستحقون التأهل إلى كأس العالم، أريد أن ترى البلاد بأكملها ملعباً يدعم منتخبها الوطني بكل قوة، إشبيلية لا تُخيب الآمال أبداً".
وعن وضع هويسن وسبب استبعاده من مباراة جورجيا، قال دي لا فوينتي: "يعاني من انزعاج طفيف، والأولوية كالعادة هي رعاية اللاعبين، نحن على تواصل تام مع أطباء ريال مدريد ورأينا أنه من الأفضل أن يرتاح، سنرى حالته غداً ونقيم الوضع".
