قال روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد إن الفوز على ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز لا يعني شيئاً على المدى الطويل.
وهز ماغواير الشباك بضربة رأس في الدقيقة 84، ليمنح فريق المدرب روبن أموريم الفوز 2-1 في أنفيلد اليوم الأحد.
وهذا هو الفوز الأول ليونايتد في أنفيلد منذ يناير 2016، كما أنه الأول للفريق على ليفربول منذ أغسطس 2022.
وقفز يونايتد إلى المركز التاسع في الدوري برصيد 13 نقطة من ثماني مباريات، ويتأخر بست نقاط عن أرسنال المتصدر.
وقال أموريم لشبكة "سكاي سبورتس": "الفوز لا يعني شيئاً، قد يعني شيئاً اليوم، لكنه لن يعني شيئاً في الغد، فهي مجرد ثلاث نقاط. سأفعل ما اعتدت القيام به في المباريات الأخيرة، وهو مشاهدة المباراة، وتحليلها، فقد كنا محظوظين، لكننا قاتلنا على كل كرة، وفقدنا هدوءنا في الشوط الثاني".
وأضاف: "لكن الأهم هو الروح التي لعبنا بها، وهي بداية كل شيء، ففي بعض الأحيان تستحوذ على الكرة، وفي أحيان أخرى تفقدها، لكن إذا امتلكت الروح، فيمكنك الفوز بأي مباراة".
وتابع: "بالتأكيد تحتاج إلى بعض اللحظات المعينة مثل التسجيل، وتصديات الحارس، والكرة المرتدة من إطار المرمى، من أجل الإيمان بإمكانية تحقيق الانتصار في أي مباراة، ويمكن الشعور بذلك اليوم، ففي بعض اللحظات، كنا نثق في إمكانية تحقيق الفوز".
التفكير في برايتون
يحصل يونايتد على راحة طويلة قبل استضافة برايتون آند هوف ألبيون يوم السبت المقبل على أمل تحقيق الفوز الثالث على التوالي في الدوري.
وقال أموريم: "الآن سأفكر في برايتون، سأستمتع بفوزنا اليوم، لكن دعونا نركز على مواجهة برايتون".
وأضاف: "الفوز سيمنحنا الثقة هذا الأسبوع، والكثير من السعادة لجماهيرنا التي تستحق هذا بعد ما حدث أمام غريمسبي وبرينتفورد. مثل هذه الانتصارات مهمة جداً، والآن الأمر بين أيدينا، فمواجهة ليفربول أصبحت من الماضي، ودعونا نركز على المستقبل، والأمور ستتغير بمرور الوقت".









