فجّر أجاكسيو، الذي تم إنزاله للدرجة السابعة في فرنسا بقرار قضائي، مفاجأة كبيرة جداً، عندما اتهم اللاعب الجزائري يوسف بلايلي بالتزوير للفوز بقضية ضد النادي.
وبعد حظره من طرف الاتحاد الفرنسي لكرة القدم من جميع المسابقات المحلية لموسم 2025-2026، أصدرت الإدارة الجديدة لأجاكسيو بياناً التمست فيه الانصاف من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وخاطب النادي رئيس فيفا جياني إنفانتينو مطالباً بالرفع الفوري لحظر التعاقدات، بعد منعه من ضم لاعبين جدد، مؤكداً أنه "ضحية عملية احتيال منظمة" في نزاعه مع لاعبه السابق يوسف بلايلي.
بلايلي قدّم "وثيقة مزورة"
وأوضح النادي، أن الجزائري استعمل وثيقة مزورة جاء على إثرها قرار محكمة التحكيم الرياضي بإجبار النادي على مبلغ 380 ألف يورو لبلايلي، والتي لم يدفعها حتى الآن، ما تسبب له في عقوبات ضده.
وذكر البيان: "نادينا، الذي كان لا يزال يلعب في دوري الدرجة الثانية الفرنسي قبل بضعة أشهر، هو ضحية عملية احتيال مُنظمة، مصادق عليها بقرار من فيفا بتاريخ 11 يوليو 2025، في نزاع بين أجاكسيو ولاعبه السابق يوسف بلايلي".
وكشف البيان، أن بلايلي، الذي كان مطالباً بسداد دين قدره 380 ألف يورو لنادي الأهلي السعودي، قدّم شكوى سنة 2024، للمطالبة بنفس المبلغ من أجاكسيو، وعرض "مذكرة تفاهم مزورة" تشير إلى اتفاق الفريقين للتكفل بتلك القيمة.
وأفاد أجاكسيو، أن "نادي الأهلي نفى رسمياً وجود هذه الوثيقة، مصرحاً بأن الشخص المشار إليه كموقع، لم يشغل أي منصب رسمي في النادي"، فيما قدّم المدير العام السابق لأجاكسيو، آلان كالداريلا، شكوى بتهمة التزوير.
أجاكسيو مهدد بالاختفاء عن الوجود
ولخّص الفريق الفرنسي بيانه، مؤكداً أن الوثيقة المقدمة من بلايلي، كان غرضها الوحيد، "اختلاس ما يقرب من 400 ألف يورو"، موضحاً أن الإدارة السابقة لم تتخذ أي خطوات للدفاع عن النادي، لترث الإدارة الحالية "وضعاً كارثياً، مع عدم الاستئناف ضمن الإطار الزمني المحدد".
وختم أجاكسيو بيانه مخاطباً فيفا: "البديل الوحيد الذي تقدمه لنا خدماتكم، هو أن ندفع 380 ألف يورو، وهو مبلغ الاحتيال الذي وقعنا ضحاياه، أو أن يختفي نادينا العريق، هل هذه هي العدالة في عالم كرة القدم؟".
