منعت الشرطة رجلاً متهماً بإساءة عنصرية تجاه مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو من دخول ملاعب كرة القدم البريطانية.
توقفت المباراة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز بين ليفربول وبورنموث في الدقيقة 28 بعد إساءة عنصرية موجهة إلى سيمينيو.
طُرد رجل يبلغ من العمر 47 عاماً من ملعب أنفيلد، قبل أن يتم القبض عليه يوم السبت، عقب بلاغ مهاجم بورنموث، للاشتباه في ارتكابه جريمة إخلال بالنظام العام ذات طابع عنصري، وتم احتجازه لاستجوابه.
أفادت شرطة ميرسيسايد أنه تم الإفراج عنه بكفالة مشروطة، مع استمرار التحقيقات.
ونقلت Sky Sports أنه كجزء من شروط الإفراج بكفالة، لا يمكن للرجل حضور أي مباراة كرة قدم منظمة في بريطانيا، ولا الاقتراب لمسافة تقل عن ميل واحد من أي ملعب كرة قدم.
إضافة لذلك، تعرض سيمينيو لإساءة عنصرية على إنستغرام ليلة الجمعة. نشر اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً بعض الإساءات على حسابه، مع تعليق: "متى سيتوقف هذا؟"
وقال اللاعب الغاني إن رد الفعل على الحادث أظهر كرة القدم في أفضل حالاتها.
وكتب اللاعب، الذي سجل هدفين قبل أن يفوز ليفربول 4-2، على وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت: "ستبقى ليلة أمس في أنفيلد في ذاكرتي إلى الأبد - ليس بسبب كلمات شخص واحد، ولكن بسبب كيف وقفت عائلة كرة القدم بأكملها معاً".









