اعترف المدافع الدولي الفرنسي السابق، عادل رامي، أن إدارة نادي فالنسيا عرقلت انتقاله إلى صفوف ريال مدريد خلال بداياته مع كرة القدم الإسبانية.
وعاش عادل رامي فترة مثيرة للجدل في فالنسيا، فخلال أول عامين له، كان اللاعب ذو الأصل المغربي جزءاً لا يتجزأ من تشكيلة فريق ملعب المستايا، ليشارك في عدد كبير من مباريات الدوري الإسباني، لكن تدور علاقته بالمدير الفني ديوكيتش، دفعته نحو مغادرة النادي من الباب الخلفي.
واستذكر عادل رامي بعض التفاصيل التي عاشها في فالنسيا خلال مقابلة مع صحيفة ليكيب الفرنسية، قال خلالها "كان موسمي الأول في فالنسيا رائعاً، ثم جاء ريال مدريد للتفاوض معي، لكن إدارة فالنسيا رفضت. قالوا: عام واحد فقط، وبعد ذلك سنتفاوض".
وبالإضافة إلى تذكره إمكانية الانتقال إلى ريال مدريد، تحدث قلب الدفاع الفائز بكأس العالم 2018 عن أحد المدربين الذين أشرفوا على تدريبه في فالنسيا، أوناي إيمري، قائلاً "عندما انضممت إلى الفريق في وجود أوناي إيمري، فكرتُ، قلت في الواقع، لا، لا أريد أن أصبح مدرباً. أوناي مدربٌ رفيع المستوى للغاية. إن حاز على كل هذه الألقاب وهذه المسيرة، فهذا ليس عبثاً".
واصل حديثه "بعض الناس محظوظون، لكن أوناي لم يكن كذلك، لقد كان المدرب صاحب الأثر الأكبر في مسيرتي، وعملت معه كذلك في إشبيلية".
بانيغا أفضل رفيق.. وميسي أصعب خصم
لعب الفرنسي إلى جانب إيفر بانيغا في كلٍّ من فالنسيا وإشبيلية، وحول مرافقته للنجم الأرجنتيني أجاب "في فالنسيا، كان إيفر بانيغا مذهلاً أيضاً أعتقد أنه أفضل لاعب شاركته غرفة الملابس، إلى جانب هازارد وروبينيو".
تابع "كل كرة مررتها لبانيغا لم تكن تعود مرة أخرى للخلف... كان دائماً يتقدم للأمام، ويلتف، وينطلق".
ولم يتردد عادل رامي حين سئل عن اللاعب الذي أخافه حقاً فأجاب بقوله "ميسي، كانت مواجهته الأكثر رهبة. في المرة الأولى التي لعبت فيها ضده، لم أنم جيداً في الليلة السابقة، وفي عشية مباراة فالنسيا وبرشلونة عام 2011، قلت لنفسي: "أتمنى أن نخسر 2-0، لا أكثر".
وفي سياق آخر، يتذكر رامي ميغيل، زميله في فالنسيا، كواحد من أكثر اللاعبين الذين قابلهم حبًا للحفلات، وختم ذو الأصل المغربي بقوله: "كان ميغيل، الذي لعب معي في فالنسيا، مولعاً بالحفلات".
ولم تنتهِ مسيرة رامي كلاعب في فالنسيا بشكل جيد، وتصريحاته المثيرة للجدل ضد المدرب، إلى جانب اتصالاته الهاتفية مع زملائه في الفريق، دفعت النادي إلى نقله إلى ميلان في عام 2014، بعد أن تم استبعاده من الفريق وتسبب في ضجة كبيرة في غرفة تبديل الملابس.
