اُختير صانع الألعاب الدولي الألماني المنضم حديثاً لصفوف ليفربول الإنجليزي، فلوريان فيرتز، كأفضل لاعب في ألمانيا عن موسم 2024-2025، في نفس التوقيت الذي خسر فيه أول لقب مع ناديه الجديد.
أهدى فيرتز زميله الجديد إيكيتيكي تمريرة الهدف الثاني أمام كريستال بالاس في مباراة درع المجتمع الإنجليزي، التي أقيمت اليوم على ملعب ويمبلي في العاصمة الإنجليزية لندن.
لكن مساهمة فيرتز لم تكن كافية لتحقيق الفوز ومعانقة أول ألقابه بقميص ليفربول الذي التحق به نظير 116 مليون جنيه إسترليني قادماً من ليفركوزن.
وحصل فيرتز على تعويض فوري بإعلان اختياره كأفضل لاعب في ألمانيا، بعد موسم مميز آخر مع باير ليفركوزن، بينما فاز جوليان شوستر، مدرب فرايبورغ، بجائزة أفضل مدرب.
وتقاسمت لاعبتا المنتخب الألماني، جوليا جوين وآن كاترين بيرغر، جائزة أفضل لاعبة، بعد حصولهما على 608 أصوات صحيحة من أعضاء رابطة الصحفيين الرياضيين الألمان (VDS) في الاستطلاع السنوي الذي تنظمه مجلة كيكر.
ما عدد أصوات فيرتز ومن كان منافسه؟
وقالت صحيفة "كيكر" الألمانية اليوم الأحد إن فيرتز، البالغ من العمر 22 عاماً، والذي انتقل إلى صفوف ليفربول في يونيو، حصل على 191 صوتًا، متقدماً على منافسه الرئيسي مايكل أوليس لاعب بايرن ميونيخ الذي نال 81 صوتاً.
وحل نيك وولتمايد لاعب شتوتغارت ثالثاً برصيد 71 صوتاً، وتلاه توماس مولر في المركز الرابع بـ 70 صوتاً.
وانتقل توماس مولر الأسبوع الماضي إلى فريق فانكوفر في الدوري الكندي الممتاز بعد مسيرة حافلة مع بايرن ليحصل على تكريم جيد بعد الحيل.
من جانبه قال توني كروس، الفائز السابق بالجائزة، عن فيرتز: "لا أجد خليفةً أفضل منك".
أما عن المدرب شوستر، فقد قاد نادي فرايبورغ المتواضع إلى المركز الخامس في الدوري الألماني، ليضمن التأهل إلى الدوري الأوروبي في موسمه الأول مع الفريق منذ توليه المسؤولية خلفًا للمدرب المخضرم كريستيان سترايش.
وتبع شوستر هورست ستيفن، الذي كاد أن يقود إلفرسبيرغ إلى الصعود إلى البوندسليغا، ثم هانزي فليك، الفائز بالجائزة عام 2020، والذي قاد برشلونة إلى الثلاثية المحلية الموسم الماضي.
تُمنح جائزة أفضل لاعب في العام منذ عام 1960، وتُكرّم المدربين منذ عام 2002. يتصدر فرانز بيكنباور قائمة أفضل اللاعبين بأربع جوائز، بينما فاز كل من يورغن كلوب وفيليكس ماجات بجائزة أفضل مدرب ثلاث مرات، وتُمنح جائزة أفضل لاعبة في العام كل موسم منذ عام 1996.
