خطف داروين نونيز والشاب الواعد ريو نغوموها الأضواء خلال فوز ليفربول بالصف الثاني 4-1 على أتلتيك بلباو ودياً، وقبل مباراة جديدة بين الفريقين اليوم الاثنين.
واتفق الناديان على خوض مباراتين متتاليتين ضمن استعدادات ليفربول للدوري الإنجليزي الممتاز، وبلباو للدوري الإسباني.
واعتمد آرني سلوت مدرب سلوت على تشكيلة أغلبها من لاعبي الصف الثاني والشباب لمواجهة بلباو الأولى في أنفيلد، وهي أول مواجهة لبطل إنجلترا في ملعبه بعد رحيل لاعبه ديوغو جوتا.
وقبل أن تمر أول 5 دقائق، سجل ريو نغوموما الذي وصفه البعض بأنه "يامال ليفربول" في ظل أن عمره 16 عاماً، الهدف الأول ثم صنع الهدف الثاني لزميله نونيز الذي يبدو على أعتاب الرحيل عن النادي الإنجليزي والانتقال إلى الهلال السعودي أو ميلان الإيطالي.
كيف احتفل جمهور ليفربول بداروين نونيز والراحل جوتا؟
ورغم أن نونيز كان يعيش في علاقة متوترة مع المشجعين، فإنه تألق في فترة الإعداد للموسم الجديد، وأشار إلى شعار النادي بعد هز الشباك، بينما حظي بتحية حارة من المشجعين عند استبداله في الدقيقة 80.
لكن في الواقع التحية الأكبر كانت من نصيب جوتا، حيث توقف اللعب بشكل كامل في الدقيقة 20، وهو رقم قميصه السابق الذي قرر ليفربول تعليقه بعد وفاته في حادث سير مأسوي، واستمر التصفيق من الجمهور لأكثر من دقيقة لتكريم اسم جوتا.
ولم يقتصر التكريم على ذلك، بل ألقت المشجعون مئات، أو ربما آلاف الورود، خارج أرضية ملعب أنفيلد، في لحظات مفعمة بالمشاعر والأجواء الحزينة.
وتقدم ليفربول 3-0 عن طريق أليكس باديلا بطريق الخطأ في مرماه في الدقيقة 42، بينما أضاف هارفي إيليوت الهدف الرابع قبل مرور ساعة من اللعب بقليل، بينما جاء هدف بلباو الوحيد عن طريق غوركا غوروزيتا بعد خطأ دفاعي في الدقيقة 76.
ومن المقرر أن يلعب ليفربول بالصف الأول بقيادة الهداف محمد صلاح في المباراة الثانية ضد بلباو التي تنطلق الساعة 22:00 بتوقيت السعودية ومصر.









