اعترف البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد بأنه يتعامل بجدية مع مسؤولية أن يصبح قدوة خارج الملعب، واعتبر كريستيانو رونالدو ملهماً له.
فينيسيوس فتح قلبه في مقابلة طويلة مع مجلة "GQ"، تحدث خلالها عن نجاحاته، وكيفية تعامله مع الضغوط، والأمثلة التي اقتدى بها في حياته.
وقال فينيسيوس: "لا زلت أعيش حلم اللعب لأكبر نادٍ في العالم، ولمنتخب بلادي، أعرف أنني ألهم آخرين، وخاصة الأطفال الذين نشأوا حيث ولدت، وأعرف أن قصتي قد تحفز أحداً على مطاردة أحلامه، هذا يعني كل شيء بالنسبة لي".
وأضاف: "كانت هناك الكثير من اللحظات الفارقة في مسيرتي، انطلاقتي الاحترافية مع فلامنغو، الانتقال لريال مدريد، ذكريات لا تنسى في أهم البطولات، مثل التسجيل في نهائيات لدوري أبطال أوروبا، كل لحظة شكلت شخصيتي لاعباً وإنساناً".
وتابع: "النجاح لا يحدث بشكل فردي في كرة القدم، نحفز بعضنا البعض للتحسن، نحتفل بإنجازات الآخرين وهذا يساعد في خلق أجواء إيجابية وداعمة، يتعلق الأمر بالاحترام والاعتراف بجهود الجميع، حتى إن كانوا من فريق آخر".
وعن ملهميه قال فينيسيوس: "أبواي أكبر مصدر إلهام، عملا بكدّ لمنحي فرصاً، حفزني إخلاصهما وحبهما وتضحياتهما للمضي قدماً كل يوم، كل ما أفعله لأشعرهما بالفخر".
وواصل: "كريستيانو رونالدو ألهمني أيضاً بعمله المذهل وتفانيه، لا يتوقف أبداً عن العمل ليكون الأفضل، ليبرون جيمس أيضاً ألهمني لنفس الأسباب، وكذلك لما فعله لمجتمعه، ليثبت عظمته بعيداً عن الملعب، وبالتأكيد توجد أساطير أخرى من البرازيل مثل رونالدو ورونالدينيو ونيمار، مثلوا بلادنا وأظهروا للعالم الموهبة وجمال اللعبة".
أحلامي لا تزال بعيدة
وعن أحلامه في المستقبل أجاب: "حققت الكثير، لكن أحلامي لا تزال بعيدة، أود الفوز بألقاب أكثر مع فريقي ومع المنتخب، ومواصلة إلهام الجيل القادم، حلمي الأكبر أن أترك إرثاً بعيداً عن كرة القدم، خاصة عبر مؤسستي لتحسين نظام التعليم في البرازيل".
وأكمل حديثه: "أتعامل بجدية مع مسألة أن أصبح قدوة بالشكل الصحيح، أحاول التحلي بالتركيز والتواضع، وأتذكر من أين أتيت، وإثبات أن كل شيء ممكن بالعمل والاحترام".
أما عن كيفية تعامله مع الضغوط، أوضح: "ببساطة أن تحيط نفسك بأشخاص يعرفوك جيداً ويبقون قدميك على الأرض، هذا يساعد في تصفية الذهن وشحن الطاقة".
