أعلن وست هام يونايتد تبرئة لاعبه لوكاس باكيتا من تهم المراهنات، بعد تحقيق استمر لمدة عامين من قبل اتحاد كرة القدم الإنجليزي.
ونشر وست هام بياناً جاء فيه: "يمكن لوست هام يونايتد التأكيد على أن لجنة تنظيمية مستقلة قد برأت لوكاس باكيتا من تهم سوء السلوك الموجهة إليه من قبل اتحاد كرة القدم بسبب انتهاكات مزعومة للقاعدة E5 من قواعد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. لقد وقف النادي إلى جانب لوكاس منذ بداية العملية الطويلة والصعبة".
وقال لوكاس باكيتا (27 عاماً) في بيان النادي: "منذ اليوم الأول من هذا التحقيق، تمسكت ببراءتي من هذه الاتهامات الخطيرة للغاية. لا يمكنني قول المزيد في الوقت الحالي، ولكنني أود أن أعبر عن مدى امتناني لله ومدى حرصي على العودة إلى لعب كرة القدم والابتسامة تعلو وجهي".
وأضاف: "إلى زوجتي التي لم تترك يدي أبداً، وإلى وست هام يونايتد، وإلى المشجعين الذين شجعوني دائماً، وإلى عائلتي وأصدقائي والفريق القانوني الذي دعمني، شكراً لكم على كل شيء".
وقال كارين برادي، نائب رئيس وست هام يونايتد: "نحن سعداء بتبرئة لوكاس. لقد أكد براءته منذ البداية. وقفنا بحزم إلى جانبه ودعمناه طوال العملية. على الرغم من الضغوطات الهائلة التي تعرض لها، إلا أن لوكاس قدم أداءً رائعاً للنادي أسبوعاً بعد أسبوع، وقدم كل ما لديه".
وتم اتهام باكيتا في مايو 2024 بأربع تهم بالتلاعب، تتعلق بالإنذارات التي تلقاها في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز عامي 2022 و2023، ضد ليستر سيتي وأستون فيلا وليدز يونايتد وبورنموث، من أجل أن يستفيد شخص أو أكثر من المراهنة، وتهمتين بعرقلة تحقيق الاتحاد الإنجليزي.
وإلى جانب لائحة الاتهامات، ذكرت تقارير أنه كانت هناك توصية بإيقافه مدى الحياة في حال إدانته.
