انتهى الخلاف بين لاوتارو مارتينيز قائد وهداف إنتر ميلان وزميله هاكان تشالهان أوغلو، العقل المفكر للفريق الإيطالي، بعد الاتفاق على الصلح.
نشبت الأزمة في أعقاب خروج إنتر ميلان من كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة بعد خسارة أمام فلومينينزي البرازيلي 2-0 في دور الـ16.
اتهم لاوتارو زميله بطريقة غير مباشرة خلال مقابلة تلفزيونية بالتقاعس من أجل ترك الفريق.
وقال المهاجم الأرجنتيني عقب المباراة: "أريد المنافسة على الألقاب الكبرى، من يريد البقاء في إنتر مرحباً به، لنقاتل سوياً، من لا يريد البقاء فليرحل، نحتاج لاعبين يريدون الصمود هنا، نحمل قميصاً مهماً ونحتاج لعقلية ممتازة، من فضلكم ارحلوا عن الفريق".
وأشيع خلال البطولة أن لاعب الوسط التركي ادعى الإصابة للتهرب من مونديال الأندية من أجل الانتقال إلى غلطة سراي أو فنربخشة.
واعترف جوزيبي ماروتا رئيس إنتر بأن لاوتارو كان يقصد تشالهان أوغلو بالتحديد.
جاء رد تشالهان أوغلو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: "صدمتني الكلمات القاسية التي تفرّق ولا توحّد، تعلمت أن القائد الحقيقي هو من يقف بجوار زملائه، وليس من يبحث عن مذنب عندما يكون هذا الخيار الأسهل".
وعادت المياه لمجاريها بعد أسابيع من التوتر، وذلك مع عودة اللاعبين للفريق لبدء فترة الإعداد للموسم الجديد.
وأكد تشالهان أوغلو نهاية الخلاف بنشر صورة الصلح مع لاوتارو، الذي نشرها أيضاً عبر انستغرام.
وعلّق اللاعب التركي: "الوقت أعاد الأمور إلى طبيعتها أخيراً، لم تكن عطلتي مريحة لأسباب عديدة، لكنني كنت على تواصل دائم مع إنتر، أريد البقاء هنا، عانقت لاوتارو".
