لفت نيمار إلى صعوبة التحكّم في مشاعره إذا أُهين، بعد نقاش حاد مع مشجع لسانتوس.
حدث ذلك إثر إلغاء هدف سجله النجم البرازيلي أواخر مباراة خسرها سانتوس أمام إنترناسيونال 1-2، فبات في منطقة الهبوط بالدوري البرازيلي.
نيمار (33 عاماً) الذي يمرّ بوقت عصيب منذ عودته إلى نادي طفولته هذا العام، توجّه إلى المدرجات في نهاية المباراة للتحدث مع مشجع بدا وكأنه يحتجّ عليه.
وأظهرت تسجيلات مصوّرة نيمار منفعلاً وهو يومئ بيده، ثم يرفع إبهامه لأعلى بينما يدفعه أحد زملائه بعيداً.
يحتلّ سانتوس المركز السابع عشر في الدوري الذي يضمّ 20 نادياً، وتهبط الفرق الأربعة الأخيرة إلى دوري الدرجة الثانية.
"لن أجادل الجمهور أبداً عندما ينتقدني"
نيمار كتب على "إنستغرام": "في خضمّ اللحظة، يصعب التحكّم في مشاعرك عندما تتعرّض لإهانة ظالمة".
وأضاف: "لن أجادل الجمهور أبداً عندما ينتقدني على الملعب، إذ يحق له القول إن أدائي كان سيئاً أم لا، ولديه كل الحق في إطلاق صيحات استهجان إزائي!".
واستدرك: "ما لا يمكنهم فعله هو إهانتي بالطريقة التي أهانوني بها (للأسف، لم أسمعه إلا يتحدث، إذ توقفت المباراة). أن يقول إنني مرتزق مع والدي، ويتحدث عن عائلتي وأصدقائي. أنا آسف، ولكن يصعب أن أسيطر على نفسي".
وتابع النجم السابق للهلال وباريس سان جيرمان وبرشلونة: "في اليوم الذي يعتقد فيه المشجعون بأنني لم أعد أستطيع مساعدة النادي أو أنني أضرّ به بأي شكل، سأكون أول من يحزم أمتعته ويرحل!".
ووصف سانتوس بأنه "شغف" بالنسبة إليه، وزاد: "طالما أمتلك القوة، سأبذل جهدي من أجل هذا النادي. سأركض، أقاتل، أصرخ، بل أجادل لو لزم الأمر للارتقاء بسانتوس إلى المكانة التي يستحقها".
