لطالما كان ولا يزال الرقم 10 يحمل ميزة خاصة في كرة القدم، بعدما ارتداه عظماء اللعبة، مثل الراحلين بيليه ودييغو مارادونا، وبالتأكيد ليونيل ميسي وغيرهم.
في برشلونة، قرر النادي منح الرقم 10 للنجم الصاعد لامين يامال في الموسم الجديد، بعد رحيل أنسو فاتي، الذي كان خلفاً لأسطورة الفريق ليونيل ميسي.
بالمقابل، رحل لوكا مودريتش عن ريال مدريد نحو ميلان، وبات الرقم 10 مطروحاً على الطاولة، ليبدأ الحديث عن صاحبه الجديد في النادي الملكي.
الخيارات ليست كثيرة في مدريد، فالكفة تميل للفرنسي كيليان المبابي، الذي حمل الرقم 9 في الموسم الماضي، بعدما جدد مودريتش عقده بشكل مفاجئ.
مبابي أو غولر؟
تشير التقارير، إلى أن ريال مدريد قرر بالفعل منح الرقم 10 لمبابي، بعد عام واحد من وصوله لسانتياغو برنابيو، بالرغم من المنافسة الطفيفة من التركي أردا غولر.
لكن المنافسة بين غولر ومبابي غير عادلة، فمكان النجم التركي، صاحب 20 عاماً، في تشكيلة المدرب تشابي ألونسو الأساسية غير مضمون، على عكس زميله الفرنسي.
وسيشكل منح مبابي هذا الرقم جزءاً من استراتيجية التسويق الخاصة بالنادي الملكي، حيث أن الرقم 10 الأيقوني عادة ما يكون الأكثر مبيعاً.
الرقم لا يبدو غريباً على النجم الفرنسي، حيث يحمله مع منتخب بلاده، وسيكون بالتأكيد سعيداً بارتدائه مع ريال مدريد.
وقد يكون ذلك دافعاً لمبابي لوضع الموسم الماضي خلف ظهره، على الرغم من فوزه بلقب هداف الدوري الإسباني، ومنحه الحذاء الذهبي الأوروبي.
حصول مبابي على الرقم 10 سيترك الرقم 9 شاغراً، ومع عدم وجود أي علامة على وجود لاعب قلب هجوم قادم من الباب الخلفي سيكون هذا نقاشاً آخر.
المرشحان الواضحان لارتداء الرقم 9 هما غونزالو غارسيا أو إندريك، ولكن لا يتمتع أي منهما بالنجومية المعتادة التي يتمتع بها اللاعب رقم 9 في ريال مدريد، في هذه المرحلة من مسيرته.










