حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب المباراة النهائية لكأس العالم للأندية بين باريس سان جيرمان وتشيلسي بملعب ميتلايف في نيوجيرسي اليوم الأحد.
وقطع ترمب وزوجته ميلانيا مسافة 64 كيلومتراً للانتقال من منزل الغولف في بيدمينستر إلى الملعب الذي سيستضيف أيضاً نهائي كأس العالم للمنتخبات العام المقبل.
واعتُبر مونديال الأندية تجربة جادة لاستعدادات الولايات المتحدة لاستضافة كأس العالم 2026 برفقة المكسيك وكندا.
واستقبل ترمب كأس العالم للأندية بمكتبه خلال استضافة جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قبل البطولة.
وتتزامن زيارة ترمب للملعب مع الذكرى الأولى لمحاولة اغتياله في بنسلفانيا خلال حملته الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة لفترة ثانية.
ولم يبتعد ترمب عن الأضواء الرياضية خلال ولايته الثانية، إذ أصبح أول رئيس لا يزال في الخدمة يحضر مباراة نهائي دوري كرة القدم الأميركية "سوبر بول" في فبراير الماضي.
وأقيم عرض موسيقي بسيط قبل فقرة غنائية لروبي ويليامز ولاورا باوسيني، ثم عُزف النشيد الوطني للولايات المتحدة مع وصول ترمب بمقصورة كبار الزوار برفقة إنفانتينو، ليشهد عرضاً عسكرياً بمشاركة 3 طائرات حربية.









