"راؤول الجديد".. غونزالو يخطف الأضواء ويبدأ مسيرته بمقارنة ثقيلة

المهاجم غونزالو غارسيا من مباراة ريال مدريد ويوفنتوس بكأس العالم للأندية - 1 يوليو 2025 - Reuters
المهاجم غونزالو غارسيا من مباراة ريال مدريد ويوفنتوس بكأس العالم للأندية - 1 يوليو 2025 - Reuters
دبي -محمد بلقاسم

رفع مهاجم ريال مدريد الشاب غونزالو غارسيا رصيده إلى أربع مساهمات تهديفية في كأس العالم للأندية، بواقع 3 أهداف وتمريرة حاسمة واحدة، وذلك بعدما سجّل هدفاً وقاد الملكي نحو ربع النهائي على حساب يوفنتوس الإيطالي مساء أمس الثلاثاء.

ورغم أنه في بداياته، إلا أن غونزالو ترك مؤشرات واضحة لمستقبل قوي، باعتباره اللاعب الوحيد الذي ساهم بتسجيل هدفٍ في جميع مباريات فريقه بكأس العالم للأندية الحالية.

الكثير من عشاق الريال وجدوا أنفسهم يشبهونه بالمهاجم الأسطوري راؤول غونزاليس بلانكو، سيما بالنظر إلى طريقته في تسجيل الأهداف الرأسية وتحركه بين المدافعين وتمركزه داخل منطقة العمليات.

وصل غونزالو بعد مواجهته ليوفنتوس إلى مباراته العاشرة مع الفريق الأول لريال مدريد، سجّل خلالها 4 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين.

وقبل تصعيده لعب غونزالو 73 مباراة مع "ريال كاستيا".سجّل فيها 30 هدفاً وقدم 7 تمريرات حاسمة.

وتدرس إدارة ريال مدريد حالياً تحسين عقده وتجديده لفترة طويلة، حيث قرر فلورنتينو بيريز تحضير عقداً جديداً يحميه من الأندية الإنجليزية الراغبة في ضمه هذا الصيف.

تشبيه يضعه تحت ضغط رهيب

قد يبدو تشبيه غونزالو بالهداف التاريخي السابق لدوري أبطال أوروبا راؤول غونزاليس مجاملة كبيرة، فمن السابق لآوانه الجزم بأنه نسخة منه أو خليفته.

لكن في كل الأحوال سواء كان يستحق هذا التشبيه أو لا، فذلك سيضعه تحت ضغوط رهيبة، فأسطورة الرقم 7 هو أفضل هدّاف إسباني في تاريخ ريال مدريد برصيد 323 هدفاً، وثالث أفضل هدّاف لكل الأوقات بعد كريستيانو رونالدو المتصدر برصيد 450 هدفاًَ وكريم بنزيما الذي يملك 354 هدفاً.

وبجانب كون راؤول "الأبدي" كما يُلقب، ثالث أفضل هدّاف في تاريخ النادي الملكي، فإنه الأكثر مشاركة برصيد 741 مباراة بين 1994 و2010، حيث بدأ مسيرته مع الفريق الأول في سن الـ 17 وغادر في سن الثالثة والثلاثين.  

"راؤول علّمني الكثير"

أظهر غارسيا سعادة كبيرة بتسجيل هدف آخر بقميص "الميرنغي"، حيث قال في تصريحاته لشبكة DAZN عقب اللقاء: "أنا سعيد جداً بالتسجيل، وسعيد أكثر بالفوز وبالعمل الجاد، وأيضا بالوصول إلى ربع النهائي، كنا نعلم أنها ستكون مباراة قوية، لكننا أرهقنا المنافس بالتحرك من جانب لآخر".

وعن تخصصه بالضربات الرأسية قال: "يمكن أن تقول ذلك، ولكن لا يهم كيف تسجل الهدف"، ليضيف عن مقارنته براؤول: "لقد عملت معه لمدة عامين، وقد علّمني الكثير، إنها مجاملة كبيرة أن تتم مقارنتي به"، وتابع عن طريقة احتفاله بالهدف: "إنها فرحة تسجيل هدف آخر بهذا القميص". 

تصنيفات

قصص قد تهمك