لم يقتصر انهيار ميلان على مستوى الفريق الأول، بل أصبح مشروع فريق ميلان المستقبل في طريقه للاندثار بعد موسم واحد من بدايته.
ويحتل ميلان المركز التاسع في الدوري، وفقد فرصته في المشاركة في البطولات الأوروبية في الموسم المقبل بعد خسارته في نهائي كأس إيطاليا أمام بولونيا الأسبوع الماضي.
وامتد الانهيار إلى مشروع المستقبل هو الفريق الثاني للفريق المشارك في الدرجة الثالثة، والذي تم تأسيسه قبل يونيو 2024.
وخسر ميلان المستقبل 2-1 أمام سبال في مجموع مباراتي ملحق الهبوط، ليصبح النادي في مأزق بعد استثمار 15 مليون يورو في هذا الفريق الذي تأسس بعد نصيحة من زلاتان إبراهيموفيتش مستشار النادي.
حلقة الوصل
أراد إبراهيموفيتش تأسيس فريق ميلان المستقبل لكي يكون حلقة الوصل بين فرق الناشئين بالنادي والفريق الأول، ومنحهم الفرصة قبل الحكم على مستواهم.
لكن الأوضاع داخل ميلان المستقبل لم تكن على ما يرام، وأقيل المدرب إيناتسيو أباتي ومن بعده دانييلي بونيرا الذي لحق بسلفه، قبل أن يتولى ماسيمو أودو تدريب الفريق في فبراير.
ويمثل هبوط ميلان المستقبل مشكلة كبيرة لميلان، إذ سيكون على النادي قيد اللاعبين الشبان البارزين في قائمة الفريق الأول.
كما أن الهبوط يمثل فضيحة للنادي خاصة أنه حدث في أول موسم للفريق على العكس من فريقي أتالانتا ويوفنتوس.
وعمت الفوضى إدارة فريق ميلان المستقبل، وكان أبرز دليل هو تصعيد فرانشيسكو كاماردا إلى الفريق الأول دون خوض أي مباراة مع ميلان المستقبل، ليصبح غير مؤهل للمشاركة في مباراتي ملحق الهبوط وفقاً للوائح.
لكن ميلان ما زال يملك أملاً بسيطاً يتعلق بالبقاء في الدرجة الثالثة إذا تم الإعلان عن إفلاس فريقي فوجيا ولوكيزي.