أشاد لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، بنضج الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي، معتبراً أن فريقه أكثر مَن يستحق لقب دوري أبطال أوروبا.
يأتي ذلك بعد تأهل النادي الفرنسي إلى نهائي المسابقة، حيث سيواجه إنتر ميلان بميونيخ في 31 مايو.
لويس إنريكي تحدث خلال مؤتمر صحافي، عشية مواجهة مونبلييه متذيّل الترتيب السبت، في الجولة الثالثة والثلاثين من الدوري الفرنسي.
باريس سان جيرمان بطل الدوري، يستقبل أوكسير في 17 مايو بالمرحلة الأخيرة، قبل أن يخوض نهائي كأس فرنسا أمام ريمس في 24 مايو، ثم نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان في 31 مايو.
النادي الفرنسي يخوض نهائي دوري الأبطال للمرة الثانية في تاريخه، بعد هزيمته أمام بايرن ميونيخ 0-1 عام 2020.
مداورة بين اللاعبين
المدرب الإسباني تحدث عن "خطة مُحددة"، مضيفاً: "علينا أن نُوازن بين وقت اللعب لنصل في أفضل وضع بدني قبل المباراتين النهائيتين المتبقيتين".
واعتبر أن "كل لاعب يحتاج إلى خطة مُحددة"، مشدداً على "أهمية التعافي، كي يعود جميع اللاعبين في كامل لياقتهم البدنية".
ورأى أن مواجهة مونبلييه وأوكسير ستساهمان في تحقيق مداورة بين اللاعبين، من خلال إشراك ناشئين، مؤكداً أن الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي "في حالة ممتازة".
أشرف حكيمي "ينافس ويبذل قصارى جهده"
سُئل لويس إنريكي عمّا إذا كان أشرف حكيمي الأفضل في مركزه، فأجاب: "المهم هو ذهنية اللاعبين لمواجهة التحديات المختلفة، وأن يكونوا منفتحين على مواجهتها، واستيعابها، وتقديم أداء أفضل".
وأضاف: "أعتقد بأن أشرف بات لاعباً أكثر نضجاً هذا الموسم... (إنه) قائد داخل غرفة خلع الملابس وخارجها، بفضل أدائه. بالنسبة إليّ، كمدرب، من دواعي سروري (أن يكون في باريس سان جيرمان). إنه لاعب ينافس دائماً، ويبذل قصارى جهده. هذا أمر جدير بالملاحظة".
"كلّنا مستعدون لصنع التاريخ"
وتطرّق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، قائلاً: "الفريق والنادي أظهرا شغفهما على مرّ السنين. أعتقد بأننا كنا نستحق أن نكون في النهائي العام الماضي. ولكن هذا لم يحدث. وفي هذا العام، فعلنا ما يتوجّب فعله للتواجد هناك".
وسُئل عمّا إذا كان مستعداً لصنع التاريخ، فأجاب: "كلّنا مستعدون لصنع التاريخ... إذا كان هناك فريق، على الأقلّ من الفرق التي أعرفها، يستحق لقب دوري أبطال أوروبا، فهو باريس سان جيرمان. الطاقة الإيجابية المفرطة خطرة أيضاً".
وزاد: "أُدرك أن باريس سان جيرمان أُسّس عام 1970، لأن ذلك هو العام الذي وُلدت فيه. آمل بأن يكون هذا الارتباط حقيقياً، وبأن يتمكّن جميع اللاعبين، والجهاز الفني بالطبع، والجميع، من الفوز. الهدف مُحدّد منذ اليوم الأول. المشكلة هي أن أحد الفريقين، إنتر وباريس سان جيرمان، لن يحقق هدفه. آمل بأن يكون هذا أول دوري أبطال لنا".
