هنري بعد سقوط برشلونة: من الجيد أن يواجهوا ريال مدريد الآن

دبي-محمود ماهر

حفز لاعب برشلونة السابق والمحلل الرياضي الحالي، تييري هنري، نجوم برشلونة على تعويض الخروج المخيب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان، عن طريق الرد الفوري أمام ريال مدريد في الكلاسيكو يوم الأحد المقبل.

يعتقد تييري هنري أن مواجهة برشلونة للريال بعد الإقصاء القاري أفضل فرصة ممكنة لاستعادة الثقة وتضميد الجروح، لا سيما أن الفوز بالكلاسيكو سيعني حسم لقب الليغا قبل الآوان، والحصول على راحة مبكرة.

وقال النجم الفرنسي في تحليله للمباراة "تستيقظ صباحًا بعد مباراة هكذه.. قد تظنّ انك تحلم. أو بالأحرى، في كابوس. وتتساءل هل ما حدث حقيقي؟ هل كانت مجرد رؤية عابرة؟”.

وحلل أسطورة أرسنال أسباب إقصاء برشلونة من دوري أبطال أوروبا على يد إنتر ميلان في واحدة من أعظم ليالي البطولة هذا الموسم، في حضور 5 أساطير في ستوديو قناة CBC هم "إنييستا وخوسيه ماريا جوتي وواين روني وليليان تورام وإيفان زامورانو".

برشلونة عليه أن يتعايش

لم يُخفِ هنري انبهاره بالمشهد، ووجّه شكره للفريقين قائلاً: “كنتُ أشعر بالملل من كرة القدم في العامين الأخيرين.. لكن شكراً إنتر، شكراً برشلونة، لقد أعدتما المتعة إلى أوروبا”.

واعتبر الغزال الأسمر - كما يلقب بين جمهور أرسنال - أنّ التوقيت الذي يأتي فيه الكلاسيكو أمام ريال مدريد قد يكون هو الأهم نفسيًا وفنياً بالنسبة لرجال المدرب الألماني هانزي فليك بعد الضربة المؤلمة التي تلقاها من إنتر.

وقال هنري: “أفضل ما يمكن أن يحدث لبرشلونة الآن هو أن يواجه ريال مدريد. إنه الكلاسيكو، المباراة التي تساعدك نتيجتها على استعادة قوتك، وإعادة إيقاعك وحماسك. المدينة كلها تعيش لأجله، وهذه النوعية من المباريات لا تتركك في حالة من الحزن طويلاً، بل تدفعك للأمام”.

أضاف: “سنكتشف فوراً ما إذا كان الفريق بخير أم لا. الفارق أربع نقاط فقط بين البرسا والريال.. وإذا فاز برشلونة سيعزز آماله في الليغا، وينسى الإقصاء الأوروبي”.

هنري استعاد ذكرياته الشخصية مع الخسارة، وتحدث بشفافية: “عندما تخسر بهذه الطريقة، تستيقظ في اليوم التالي ولا تدري.. هل كان حلماً؟ أم كابوساً؟ إنها من النوعية التي لا تُنسى”.

واختتم قائلاً: “عندما تفوز، لا تستطيع النوم من فرط الإثارة.. لكن عندما تخسر؟ لا تنام بسبب الألم. لم أعد أشاهد نهائي دوري الأبطال الذي خسرته مع أرسنال أمام برشلونة عام 2006، ولم أعد أرى نهائي كأس العالم 2006 ضد إيطاليا. هناك لحظات تبقى في الذاكرة.. يجب أن تتعلم كيف تعيش معها، لا أن تنساها”.

 

تصنيفات

قصص قد تهمك