هاجم رالف رانغنيك مدرب مانشستر يونايتد سابقاً، إدارة النادي بعد إهدارها 750 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع لاعبين جدد وتراجع أداء الفريق.
رانغنيك درّب يونايتد لفترة مؤقتة في ديسمبر 2021، بعد رحيل أولي غونار سولشار.
وكان الاتفاق يقضي بتولّي رانغنيك منصب المدير الرياضي بعد نهاية موسم 2021-2022، لكن الطرفين قرّرا الامتناع عن تفعيل هذا البند.
وتعاقد يونايتد مع إريك تن هاغ، بينما رحل رانغنيك لتدريب النمسا.
بين إريك تن هاغ وروبن أموريم
رانغنيك قال لمحطة "كانال بلوس" النمساوية: "سبق أن تحدثت عن وجوب تغيير بعض الأمور الأساسية، ولكن منذ ذلك الحين أنفق 700 مليون، إن لم يكن أكثر من 750 مليون جنيه إسترليني، على التعاقد مع لاعبين جدد، ورغم ذلك ساءت الأمور في ما يتعلّق بمركز الفريق بالدوري".
وأضاف: "الفريق يمكنه الفوز بالدوري الأوروبي وإنقاذ الموسم الحالي، إذ بذلك يشارك في دوري أبطال أوروبا، وستكون خيبة أمل إن لم يحدث ذلك. لذلك سنرى ماذا سيحدث".
يونايتد أقال تن هاغ في أكتوبر الماضي بسبب سوء النتائج، وتعاقد مع روبن أموريم.
وقال رانغنيك في هذا الصدد: "يونايتد تعاقد في منتصف الموسم مع مدرب يلعب بثلاثة أو خمسة مدافعين، وقائمة الفريق وُضعت على أساس أربعة مدافعين، وهذا ما نراه عندما يلعب في الدوري الإنجليزي، خصوصاً أمام منافسين من المعتاد أن يفوز عليهم".
وسبق أن تحدث رانغنيك عن حاجة يونايتد إلى "جراحة قلب مفتوح"، لقلب الأوضاع داخل النادي وإعادته إلى الطريق الصحيح.
ويحتلّ يونايتد المركز 14 في الدوري، وتتوقف مشاركته الأوروبية الموسم المقبل على فوزه بالدوري الأوروبي.
وتغلّب يونايتد على أتلتيك بلباو 0-3 في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي الخميس الماضي، ويبدو قريباً من التأهل إلى النهائي.









