أوقف دومينيك سولانكي مهاجم توتنهام هوتسبير احتفالات جمهور ليفربول بشكل مؤقت بعدما سجل هدفاً بضربة رأس في شباك فريقه السابق في الدوري الإنجليزي الممتاز اليوم الأحد، قبل أن يأتي الرد العنيف من ليفربول.
ودخل ليفربول المباراة، بقيادة المدرب آرني سلوت، بحثاً عن تجنب الخسارة فقط، لضمان التتويج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة 20 في تاريخه، ومعادلة رقم غريمه مانشستر يونايتد القياسي.
ورغم الأجواء الاحتفالية من جمهور ليفربول في ملعب أنفيلد، وكل الطرق القريبة، تعرض الجميع لصدمة مبكرة بعدما ارتقى سولانكي عالياً وسجل برأسه في شباك الحارس أليسون في الدقيقة 12.
ويحتل توتنهام المركز 16 برصيد 37 نقطة، ويعاني من موسم كارثي، لكنه يبدو متحفزاً لخوض المباراة المرتقبة ضد ليفربول.
وكان سولانكي لاعباً في ليفربول خلال الفترة 2017-2019، لكنه لم يكن يشارك إلا في عدد محدود من المباريات، وقبل أن يتألق لاحقاً مع بورنموث ثم ينضم إلى توتنهام العام الماضي.
ولم تمر إلا دقائق قليلة، حتى تلقى دومينيك سوبوسلاي لاعب ليفربول الكرة من محمد صلاح وأرسل كرة أرضية حولها لويس دياز بلمسة واحدة داخل الشباك في الدقيقة 16.
وألغى الحكم الهدف بداعي التسلل في بداية الأمر، قبل أن يحتسب الهدف وتنطلق احتفالات المشجعين بشكل صاخب في ملعب أنفيلد.
وبعد قليل، أطلق أليكسيس ماك أليستر لاعب وسط ليفربول تسديدة مدوية استقرت في شباك توتنهام لتصبح النتيجة 2-1 في الدقيقة 24.
ومع الوصول إلى الدقيقة 36، استحوذ كودي خاكبو على الكرة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة وسط الدفاع في شباك توتنهام.