أعلنت رابطة محترفي كرة القدم الفرنسية، أن لاعبي الدرجة الأولى سيبدأون بالعودة إلى أنديتهم في 11 مايو المقبل لإجراء "فحوص طبية كاملة " من أجل استئناف الدوري المحلي منتصف يونيو، في انتظار الحصول على موافقة الحكومة.
وبحسب بيان الرابطة، فإن مجلس إدارتها اجتمع لمراجعة النقاط الرئيسية لمشروع وثيقة حول البروتوكولات الصحية التي قدمها ممثل الرابطة لأطباء الأندية.
وتنص الوثيقة على "عودة اللاعبين إلى مراكز التدريب يوم 11 مايو لإجراء فحوص طبية كاملة بما في ذلك الاختبار الخاص بفيروس "كوفيد-19"، تليها فترة مراقبة يومية.
كما أشارت رابطة محترفي كرة القدم الفرنسية في بيانها إلى أن الخيار المفضل يتمثل في "استئناف البطولات في منتصف يونيو، وهو مرهون بمعرفة الشروط التي سيتم اتخاذها لتخفيف تدابير الحجر الحالية، وستقدمها الحكومة في الأيام المقبل".
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية أعلنت في وقت سابق، أنه باستطاعة اللاعبين الأجانب الذين أمضوا فترة العزل الصحي في الخارج وغير المصابين بفيروس "كورونا المستجد"، الرجوع إلى فرنسا من دون الحاجة لوضعهم في الحجر الصحي "في هذه المرحلة".
ويخطط نادي باريس سان جيرمان لإعادة نجومه المتواجدين في الخارج، وعلى رأسهم البرازيلي نيمار، ومواطنه تياغو سيلفا المتواجدين في بلدهما، وكذلك النجم إدينسون كافاني المتواجد في الأوروغواي والحارس كيلور نافاس الذي عاد إلى كوستاريكا.
وأفادت وزارة الداخلية الفرنسية بأنه "طالما أن اللاعبين مقيمون في فرنسا، ولديهم تصريح إقامة أو تأشيرة إقامة طويلة، فإنه لا توجد مشكلة في العودة إلى الأراضي الفرنسية بغض النظر عن الجنسية والمكان القادمين منه".
واختار العديد من اللاعبين العودة إلى أوطانهم في وقت تمرّ فرنسا بفترة إغلاق وحجر صحي منذ 17 مارس لاحتواء انتشار فيروس "كوفيد-19".
من جانبه، أعرب رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لو غريت، عن أمله في أن تقام نهائيات كأس فرنسا وكأس رابطة الأندية المحترفة قبل استئناف مباريات الدوري.
ومن المقرر أن يلتقي باريس سان جرمان مع سانت إتيان في نهائي الكأس، في حين سيواجه الفريق الباريسي نفسه، ليون في نهائي كأس الرابطة.
وتعد فرنسا التي أعلنت الإغلاق التام حتى 11 مايو المقبل على أقل تقدير، من الدول الأكثر تضرراً بفيروس "كورونا المستجد"، في ظل ارتفاع عدد الوفيات إلى ما يزيد عن 21 ألف شخص، والمصابين إلى ما يقارب 159 ألفاً، بحسب آخر الإحصائيات المعلنة من قبل السلطات الفرنسية.
