اعترف الجناح الدولي الإسباني اليافع لامين يامال بأنه لم يكن يقصد صناعة الهدف الافتتاحي الذي سجله البرازيلي رافينيا في مباراة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بنفيكا البرتغالي، ليلة أمس الثلاثاء، على ملعب مونتجويك، مؤكداً أنه كان يحاول التسديد لكن الكرة انحرفت منه لتجد زميله.
ووصفت تمريرة لامين يامال لرافينيا بـ "مذهلة" من جانب المعلقين والنقاد الرياضيين الذين حللوا المقابلة المنتهية بفوز برشلونة بنتيجة 3-1.
لكن الجناح ذو الأصل المغربي أقر بأنه كان يفكر في التسجيل وليس التمرير لرافينيا، قبل أن تنجح محاولته التالية بإضافة الهدف الثاني بتسديدة مقوسة مذهلة.
وأظهر يامال (17 عاما) سحره بانطلاقة فردية مذهلة ليهدي رافينيا هدف الافتتاح في الدقيقة 11، إذ تخطى اثنين من لاعبي المنافس ليسدد بعدها وتذهب كرته على هيئة تمريرة وضعها رافينيا في الشباك بتسديدة من مسافة قريبة.
وبعد أن أبدى معلقون انبهارهم بقدرات يامال على التحكم في الكرة وتمريرها بشكل رائع لزميله في زاوية صعبة، رد اللاعب قائلاً "كانت تمريرة غير مقصودة".
أضاف في حديثه مع شبكة موفيستار بلس الإسبانية "يجب أن أشكر رافينيا لأنني حاولت التسديد لكن التمريرة وصلته".
ورد بنفيكا بهدف عبر نيكولاس أوتامندي بضربة رأس إثر ركلة ركنية بعد دقيقتين، لكن برشلونة واصل الضغط وتسبب جمال في كوابيس لظهير بنفيكا الأيسر سامويل دال.
وقدم يامال جملة من التمريرات الحاسمة التي أهدرها روبرت ليفاندوفسكي وداني أولمو من داخل منطقة الجزاء، كما أهدر تسديدة منخفضة من حافة منطقة الجزاء، قبل أن يعيد فريقه إلى المقدمة أخيراً بتسديدة مذهلة بعد مراوغة رائعة على حدود المنطقة في الدقيقة 28.
وقال اللاعب إن الهدف كان جميلا مثل هدفه الأول مع منتخب إسبانيا حين سدد كرة بقدمه اليسرى من فوق المدافعين لتسكن الشباك في الفوز 2-1 على فرنسا في الدور قبل النهائي لبطولة أوروبا 2024.
وأضاف "أحاول دائما التسديد بهذه الطريقة واليوم نجحت المحاولة".
