أندية أوروبا تطلب حصة الأسد من إيرادات كأس العالم للأندية

تواصل رابطة الأندية الأوروبية (ECA) مفاوضاتها مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حول حصة الأندية الأوروبية من إيرادات كأس العالم للأندية بنظامها الجديد المقرر إقامتها في أميركا الصيف المقبل.

ويتوقع أن يمنح الاتحاد الدولي أكثر من مليار دولار للأندية المشاركة في البطولة.

وأكدت مصادر متعددة لـ"بي بي سي" أن الأندية الـ 32 المشاركة، بما في ذلك 12 نادياً أوروبياً، ستقتسم ما تتوقعه الفيفا أن يكون أكبر إيرادات على الإطلاق لبطولة كرة قدم للأندية، ويستند ذلك جزئياً إلى صفقة البث التلفزيوني العالمية الحصرية بقيمة مليار دولار المتفق عليها مع منصة "دازن" في ديسمبر.

أوضحت المصادر المتعددة رفيعة المستوى أن الاتحاد الدولي ورابطة الأندية يجريان أيضاً محادثات لضمان توزيع حصة من الأرباح على الاتحادات القارية لتوزيعها على الأندية التي لم تشارك في الحدث العالمي.

ولم يعلق الاتحاد الدولي لكرة القدم ورابطة الأندية الأوروبية علناً على المفاوضات بعد.

حصة الأسد لأندية أوروبا 

ومن المتوقع أن تحصل رابطة الأندية الأوروبية على الحصة الكبرى؛ بسبب أهمية أنديتها للمسابقة، ولأن أغلب الأندية لن تتمكن من خوض الجولات الإعدادية للموسم التي تدر أرباحاً ضخمة.

وتمثل الرابطة أندية تشيلسي ومانشستر سيتي وبايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان وإنتر ميلان ويوفنتوس وأتلتيكو مدريد وبنفيكا وبورتو وإف سي سالزبورغ، فيما لا يعتبر ريال مدريد جزءاً من الرابطة بسبب دعمه المستمر لمشروع دوري السوبر الأوروبي.

وتعهدت رابطة الأندية الأوروبية بدعم كأس العالم للأندية حتى عام 2030 على الأقل من خلال مذكرة تفاهم وقعت في عام 2023.

في الوقت نفسه، لن يجني "فيفا" دولاراً واحداً من الأرباح من البطولة، وقال الاتحاد الدولي إنه سيعيد استثمار المليار دولار بالكامل لتطوير اللعبة حول العالم.

آراء أندية القارات الأخرى 

تشير عدة تقارير أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" يتفاوض نيابة عن الأندية الأفريقية حيث قال رئيس رابطة الأندية الإفريقية وعضو اللجنة التنفيذية هيرسي أ. سعيد لـ"بي بي سي" البريطانية: "تمثل إفريقيا أربعة أندية هي الأهلي والوداد والترجي التونسي وماميلودي صن داونز".

"في البداية، نحن سعداء بمشاركة أربعة أندية، وسنعمل على الحصول على المزيد من المقاعد في النسخ القادمة، بصراحة ليس لدينا الكثير من المعلومات حول حقوق البث التلفزيوني أو مدفوعات التضامن، ولكن سيكون من المثالي مشاركة هذه الأمور معنا".

واتصل نفس المصدر بممثلي العديد من الأندية في أميركا الشمالية وآسيا، والذين أعربوا عن وجهة نظر إيجابية على نطاق واسع، على الرغم من قلة معرفتهم بالمفاوضات حول الإيرادات.