وجهت وسائل الإعلام الإنجليزية سهام الانتقادات للإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا.
سقط سيتي (3-1) أمام ريال مدريد في إياب ملحق بلوغ الدور ثمن النهائي، ليخسر 6-3 في النتيجة الإجمالية.
ولأول مرة في مسيرته التدريبية، يفشل غوارديولا في بلوغ الدور ثمن النهائي في مشاركته رقم 16 في دوري الأبطال.
وتلقى سيتي الهزيمة رقم 13 في آخر 26 مباراة بجميع المسابقات.
وقال جوليون ليسكوت مدافع سيتي السابق لشبكة "تي.إن.تي.": "إنها نتيجة كارثية، وتتناقض تماماً ما مع حدث في ملعب الاتحاد قبل عامين (عندما انتصر سيتي 4-0)".
وأضاف ريو فرديناند أسطورة مانشستر يونايتد وإنجلترا: "إنها المرة الأولى التي أرى فيها غوارديولا يتطلع إلى صفارة النهاية. سيتي يفتقر للثقة، وكل ما أفكر فيه، ماذا سيفعل حتى نهاية الموسم؟".
وأكدت الصحف الإنجليزية أن النتيجة لم تعكس بالشكل الكافي ما حدث على أرض الملعب، وأوضحت أن إعادة بناء الفريق هو "التحدي الأكبر في مسيرة غوارديولا".
وكتبت صحيفة "ذا تايمز": "سيتي رفع الراية البيضاء. لم تكن هناك محاولات للعودة، مجرد استسلام آخر. ريال مدريد كان أسرع وأقوى وأكثر رغبة وأفضل في كل شيء".
قال ستيفن وارنوك مدافع ليفربول السابق "بي.بي.سي.": "كنا نعتقد أننا أمام مواجهة كبيرة أخرى على غرار ما حدث بين الفريقين في السنوات الأخيرة. كنا نعتقد أنها ستكون تنافسية، لكن الحقيقة كانت غير ذلك تماماً".