توصل الاتحاد الإسباني لكرة القدم إلى استنتاج في مزاعم اتهام الحكم خوسيه لويس مونويرا مونتيرو بتضارب المصالح بسبب علاقة شركته بنادي أتلتيكو مدريد وجهات رياضية أخرى مثل رابطة الليغا.
صحيفة "أس" أوضحت أن لجنة الامتثال بالاتحاد الإسباني فنّدت تقارير قدمها الحكم، الذي أثار جدلاً كبيراً بسبب طرد جود بيلينغهام نجم ريال مدريد خلال لقاء أوساسونا، وتيقنت من عدم وجود تضارب للمصالح أو انتهاكات للقواعد.
وأكدت الصحيفة أنه بعد تبرئة مونويرا مونتيرو يمكنه العودة لإدارة المباريات، بعد تجميد مؤقت، في الوقت الذي تراه لجنة التحكيم الإسبانية مناسباً.
ورغم ذلك سيرسل الاتحاد الإسباني تنبيهاً إلى 20 حكماً بالدرجة الأولى وأطقم حكم الفيديو للتأكيد على الامتثال لشرط الحصرية في عقودهم، والذي يطالبهم بالالتزام بوظيفة الحكم المحترف دون الارتباط بأنشطة أخرى.
وأضافت "أس" أن الحكم تعاون بشكل كامل أثناء التحقيق معه وقدم كل الوثائق المطلوبة لنفي شبهات تضارب المصالح.
وانتشرت المزاعم بعد طرد مونويرا مونتيرو لبيلينغهام قبل نهاية الشوط الأول خلال التعادل 1-1 مع أوساسونا الأسبوع الماضي، وما صاحبه من جدل حول فهم خاطئ لمصطلح باللغة الإنجليزية ذكره اللاعب، حيث اعتبره الحكم إهانة شخصية له، فيما أكد اللاعب أن العبارة شائعة في بريطانيا ولا تعتبر إساءة.
وأُشيع أن مونويرا مونتيرو يملك شركة Talentus Sport التي ترتبط بمصالح تجارية مشتركة مع نادي أتلتيكو مدريد، غريم ريال مدريد، ورابطة الدوري الإسباني "لا ليغا" والاتحاد الأوروبي "يويفا" والاتحاد الإسباني نفسه، وأندية مثل أخرى مثل مانشستر سيتي وأستون فيلا وباريس سان جيرمان.
وأثار الحكم شبهات حين حذف كل الآثار المتعلقة بالشركة المذكورة، والتي ظهرت بياناتها على ملفه الشخصي بموقع "لينكدإن" الوظيفي، والذي حذفه أيضاً بعد الضجة.