يبدو أن حسم ليفربول للقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم مسألة وقت فقط، إذ يحلق الريدز في الصدارة بفارق 7 نقاط عن أرسنال الثاني بعد 24 جولة.
واستغل ليفربول الموسم السيء لغريمه مانشستر سيتي، المهيمن على اللقب في آخر 4 مواسم، والذي توج به 6 مرات في آخر 7 سنوات في عهد بيب غوارديولا.
ويتفوق ليفربول على سيتي صاحب المركز الخامس بفارق 16 نقطة، ولا تجد كتيبة محمد صلاح مقاومة شرسة من أرسنال ونوتنغهام فورست وتشيلسي في صراع القمة.
لكن سيتي على الأقل يمكنه أن يطمئن على رقمه القياسي بموسم 2017-2018، حين أنهى الدوري برصيد 100 نقطة، ويجب أن يشكر قطب مانشستر الأزرق إيفرتون على ذلك.
فبعد التعادل القاتل لإيفرتون 2-2 في ديربي ميرسيسايد الأربعاء الماضي، تبخر أمل ليفربول في معادلة الرقم القياسي لسيتي في نهاية الموسم.
ويملك ليفربول حالياً 57 نقطة، وإذا فاز في كل المباريات المتبقية بالدوري (14 مباراة) سيكون رصيده الإجمالي 99 نقطة.
ويحتفظ ليفربول برقم قياسي سلبي باعتباره صاحب أكبر رصيد نقاط لفريق خاسر للقب، حين جمع 97 نقطة، لكنه احتل الوصافة في نفس موسم سيتي القياسي قبل 7 سنوات.