كسر برشلونة حاجز الصمت للمرة الأولى رداً على الانتقادات اللاذعة التي تتلقاها إدارة النادي بقيادة جوان لابورتا في قضية داني أولمو وتسجيله بسجلات الليغا.
خلال مقابلة مع إذاعة RAC1، دافعت إيلينا فورت، نائبة رئيس النادي، عن الإدارة مؤكدة أنها لم تُقصر في أزمة تسجيل أولمو وباو فيكتور. وقالت: "نحن مقتنعون بأننا على حق. "لم يكن هناك أي تسرع أو إهمال (في التعامل مع الأمر)".
في الوقت ذاكته كشفت أن النادي الكتالوني لم يتلق رداً نهائياً حتى الآن من قبل المجلس الأعلى للرياضة بشأن موقف اللاعبيّن، لكنهما لن يتمكنا من المشاركة في نهائي كأس السوبر الإسباني.
واعتبرت نائبة رئيس برشلونة أن هناك الكثير من الضجيج على شبكات التواصل والعديد من المنتقدين للنادي دون أن يكون لديهم كل المعلومات حول ما يحدث بالفعل.
كما وضحت أن الدوري الإسباني قد غير موقفه بشأن صفقة رعاية Nike، بعد أن كانوا في البداية يعتقدون أن هذا سيعيدهم إلى المكانة التي ستمكنهم من تسجيل أولمو وفيكتور. لذلك قرر برشلونة الموافقة على بيع أو استئجار مقاعد كبار الشخصيات في ملعب كامب نو الذي تم تجديده حديثاً.
وكشفت أيضاً عن التفاصيل لصفقة بيع مقاعد كبار الشخصيات، التي تم إجراؤها من أجل المساعدة في تسجيل أولمو وفيكتور. وأقرّت بأنها لا تعرف اسماء المستثمرين الذين اشتروا 470 مقعداً لكبار الشخصيات بمجرد افتتاح كامب نو، ، في صفقة تصل إلى 110 مليون يورو.
لكنها كشفت أن الصفقة هي في الواقع لاستئجار تلك المقاعد لمدة 30 عاماً، رغم أن إدارة برشلونة اتهمت برهن مستقبل النادي.
وقالت: "إنها لمدة 30 عاماً. النادي لم يتم رهنه... يبلغ عدد تلك المقاعد 470 مقعداً، وهي لا تمثل 5% من الإجمالي، وقد تم الاتفاق على أن يقوم هذا المستثمر بشراء الترخيص لتسويقها مستقبلاً. تكلفة هذا الإيجار مضمونة، من 21 ألف يورو إلى 80 ألف يورو. ستدفع هذه الشركة الحد الأقصى للمبلغ الذي كانت ستحصل عليه، مما يمنح الشركة الحق في استغلاله وبيعه على مسؤوليتها الخاصة. إنه يمنح الاستقرار المطلق، وهذا الاتفاق يمثل نجاحا كبيرا".
