يصعب الحكم على صفقة بأنها "فاشلة" بعد فترة قصيرة من إتمامها لأن هناك الكثير من اللاعبين يحتاجون إلى وقت من أجل التأقلم، سواء مع مدرب جديد، أو بلد جديد بأكمله.
من المنطقي أن نمنح أي لاعب جديد فترة من الوقت قبل الحكم على مدى نجاحه، لكننا سنستعرض في الأسطر التالية أكثر 10 صفقات لم تكن على مستوى التوقعات، حتى لو لم يكن الانتقال بمقابل مادي ضخم، ويجب التأكيد أن هذا لا يعني أن اللاعب "فاشل"، فربما يظهر بشكل مغاير لاحقاً.
بيدرو نيتو
الجناح البرتغالي البالغ عمره 24 عاما انتقل من ولفرهامبتون إلى تشيلسي مقابل 60 مليون يورو، ورغم أنه لعب في أكثر من مركز هجومي، فإنه لم يترك بصمة بارزة بعد.
أحرز نيتو هدفاً واحداً وصنع هدفين في 15 مباراة لعبها مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي.
ليني يورو
مدافع واعد يبلغ من العمر 19 عاماً. كان مرشحاً للانتقال إلى ريال مدريد، قبل أن يختار الانتقال إلى مانشستر يونايتد قادماً من ليل الفرنسي مقابل حوالي 60 مليون يورو.
تعرض يورو للإصابة في بداية مشواره ليغيب عن العديد من المباريات، قبل أن يظهر في المباريات الخمس الأخيرة للفريق وأغلبها تحت قيادة المدرب الجديد روبن أموريم.
حتى الآن، ما زالت صفقة يورو دون التوقعات لكنّ المدافع الفرنسي قد ينتفض لاحقاً.
فيدريكو كييزا
انتقل من يوفنتوس إلى ليفربول مقابل مبلغ زهيد يبلغ حوالي 12 مليون يورو، لكنه يغيب باستمرار بسبب الإصابات العضلية.
لم يشترك كييزا سوى في 18 دقيقة في الدوري الإنجليزي، وشارك في دقيقة واحدة بدوري الأبطال ومباراتين في كأس الرابطة.
حتى بعد التعافي قد لا يملك فرصة للعب في ظل تألق الجناح الأيمن المصري محمد صلاح هداف المسابقة.
جواو فيليكس
انتقل بشكل نهائي إلى تشيلسي بعدما قضى فترة إعارة سابقة، ورغم أن الصفقة بلغت قيمتها أكثر من 50 مليون يورو فإنه هز الشباك مرة وحيدة في الدوري الإنجليزي في 9 مباريات.
قدّم فيلكس أداءً أفضل في مسابقة الدوري الأوروبي حيث سجل 4 أهداف في 5 مباريات.
سافينيو
لاعب برازيلي شاب يبلغ من العمر 20 عاماً، انتقل إلى مانشستر سيتي قادماً من تروا الفرنسي مقابل 25 مليون يورو، لكنه لم يهضم بعد تعليمات المدرب بيب غوارديولا، ولم يسجل بعد أي هدف في الدوري الإنجليزي، ما تسبب في استبعاده من التشكيلة الأساسية في مباريات عديدة.
شارك سافينيو إجمالاً في 23 مباراة مع البلوز في مختلف المسابقات وقدم 5 تمريرات حاسمة.
إندريك
الوجود في هذه القائمة لا يقلل منه كلاعب واعد، قد يكون ضمن أفضل لاعبي في العالم في السنوات المقبلة، لكنه حتى الآن لا يزال يبحث عن فرصة منذ انتقاله من بالميراس.
لم يحصل إندريك بعد على ثقة المدرب كارلو أنشيلوتي، ويشارك في عدد محدود من الدقائق دون بصمة واضحة.
تيون كوبماينرز
لاعب الوسط البالغ عمره 26 عاماً كان بمثابة القلب النابض في أتالانتا، لكن مستواه تراجع بشكل غريب مع يوفنتوس، رغم أنه انضم مقابل حوالي 50 مليون يورو.
وربما تكون الأدوار الدفاعية التي يطالبه بها المدرب تياغو موتا مؤثرة على أدائه الهجومي. سجل كويماينرز هدفاً واحداً في 13 مباراة بالدوري الإيطالي.
إيلكاي غوندوغان
لم يتحمل مانشستر سيتي أي تكلفة مالية في رحلة عودة غوندوغان من برشلونة بعد موسم واحد في النادي الكاتالوني، لكن شتّان الفارق بين مستواه السابق ومستواه الحالي.
تحول صاحب الـ34 عاماً من لاعب يسجل ويصنع الأهداف، إلى نقطة ضعف في وسط الملعب، ولم يساهم سوى في هدف وحيد خلال 16 مباراة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
دوغلاس لويز
كان من أبرز لاعبي الوسط المدافع في الدوري الإنجليزي مع أستون فيلا الموسم الماضي وساعده على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بعد موسم نموذجي، لكن بعد الانتقال إلى يوفنتوس مقابل أكثر من 50 مليون يورو، تراجع مستواه كثيراً، ويبدو أنه لا يزال يحتاج بعض الوقت للتأقلم.
فويتشيك تشيزني
حارس بولندا السابق الذي اعتزل في نهاية الموسم الماضي، وكان من المفترض أن تكون محطته الأخيرة مع يوفنتوس، تراجع على أمل الدفاع عن عرين برشلونة، بعد إصابة الحارس مارك أندريه تير شتيغن.
لم يشارك تشيزني في أي مباراة حتى الآن، واكتفى بمتابعة المباريات من مقاعد البدلاء، في ظل رغبة المدرب هانزي فليك في الاعتماد على إينياكي بينيا.
